أكد رئيس بلدية محافظة الدرعية المهندس عادل بن عبدالله السالم، أن حي ظهرة العودة في الدرعية هو مخطط سكني معتمد، موضحاً أن أعمال السفلتة تجري حالياً. ولفت السالم إلى أنه لا توجد استراحات في المخطط، وإنما أراض مسورة وملاحق، رغبة من أصحابها في المحافظة على أراضيهم، مرجعاً انخفاض هذه الملاحق عن الشوارع إلى بنائها من دون معرفة مناسيب الشوارع. ونفى رئيس البلدية وجود شوارع تصطدم بالجدران، موضحاً أن المخطط جرى تخطيطه على نظام الشوارع المغلقة مراعاة للنواحي الأمنية. جاء ذلك في تعقيب بعثت به بلدية محافظة الدرعية إلى «الحياة»، إليكم تفاصيله: إشارة إلى الموضوع المنشور في عدد «الحياة» رقم 18054 الصادر يوم السبت 21/10/1433ه الموافق 8/9/2012 وعنوانه: «الدرعية: شوارع تصطدم بجدران استراحات وتغلق أبوابها». في البداية يؤسفنا ما تم نشره بطريقة الإثارة، وبحسب أهواء الآخرين، وكان من المفترض التحقق من المعلومة قبل نشرها. ونود إيضاح بعض الملاحظات في ما يأتي: 1- المخطط المشار إليه يقع في حي ظهرة العودة في محافظة الدرعية، وهي مخططات سكنية معتمدة، وتقوم البلدية حالياً بتنفيذ مشروع سفلتة جميع شوارع المخطط وليس استراحات كما أشير إليه، وأنه يتم عادة من ملاك الأراضي الذين يرغبون في المحافظة على أراضيهم بإصدار رخصة تسوير وملاحق فقط، وأنه في الغالب من هذه الفئة يقومون بالبناء من دون منسوب للشارع، أما أصحاب الفلل الذين يعتبر عددهم قليلاً لم تحدث لهم مشكلات لالتزامهم بالمنسوب المعطى لهم، إذ تم الأخذ في الاعتبار تصريف السيول، واعتماد مناسيبها من أحد المكاتب الاستشارية المتخصصة. 2- المخطط السكني من المخططات التي تم تخطيطها على نظام الشوارع المغلقة للمراعاة الأمنية في هذا المخطط، وليس صحيحاً أن الشوارع تصطدم ب«جدران واستراحات»، وهذا يدل على جهالة من كتب، وعدم معرفته بالأفكار التخطيطية. 3- المخطط ما زال تحت التطوير وإيصال الخدمات إليه من ماء وكهرباء وسفلتة، ومن الطبيعي أن تكون هناك حفريات لهذه الخدمات ومخلفات الحفر، علماً بأن الحي لا يوجد فيه سكن فعلياً في الوقت الحالي، فمعظم الفلل المبنية تحت الإنشاء بعد معرفة أصحابها مناسيب الشوارع على الطبيعة. رئيس بلدية محافظة الدرعية