انتخب البرلمان الصومالي امس حسن شيخ محمود رئيسا جديدا للبلاد. وحصل محمود (56 عاما)، وهو استاذ جامعي، على غالبية الاصوات في الدورة الثانية من الانتخابات، متغلبا على الرئيس السابق شريف شيخ احمد، طبقا لاحصاءات تابعها مراسل وكالة «فرانس برس». ولن تكون طريق الرئيس الجديد مفروشة بالورود، إذ أن المتمردين الإسلاميين ما زالوا يسيطرون على معظم أجزاء جنوب البلاد ووسطها، وما زالوا قادرين على زعزعة الأمن حتى في مقديشو نفسها على رغم انتشار قرابة 20 ألفاً من قوات السلام الأفريقية فيها. كما أن الرئيس الجديد سيواجه تحدي بناء حكومة مركزية لا توصم بالفساد، بعكس الحكومات الانتقالية العديدة التي شهدها الصومال على مدى سنوات الحروب الأهلية التي أعقبت سقوط نظام سياد بري العام 1991.