غداة ضبط الجيش اللبناني مجموعة تعمل على خطف معارضين سوريين نازحين إلى شمال لبنان، برز أمس تحرك ل «حزب الله» في اتجاه النازحين، إذ جال وفد من لجنة العمل الاجتماعي في الحزب ولجنة «إمداد الإمام الخميني» على النازحين في بلدات الناعمة، الجية، بعاصير، وادي الزينة والمنشية في إقليمالخروب. وأفاد بيان صادر عن المكتب الاعلامي للحزب أنه «جرى الوقوف على أحوالهم والمشاكل التي يعانون منها ووزعت عليهم حصص غذائية وتموينيّة». وأضاف البيان أن النازحين «وجّهوا تحيّة خاصة للمقاومة وللأمين العام ل «حزب الله» السيد حسن نصر الله مثمّنين الجهود التي تبذل والإعانات والدعم الذي يتلّقونه منهم باستمرار». وأكد عضو اللجنة الاجتماعية محمد الحاج، «سعي الحزب الدؤوب لمساعدة الإخوة السوريين النازحين كجزء من واجب ردّ الجميل لهم على ما فعلوه في حرب تموز وانطلاقاً من واجب المقاومة الأخلاقي والوطني». وكان الجيش أعلن في بيان صادر عن مديرية التوجيه أول من أمس انه ««لدى توافر معلومات في الآونة الأخيرة عن نية لخطف معارضين سوريين لاجئين الى لبنان، وبناء على توجيهات قائد الجيش، وضعت مديرية المخابرات في أقصى جاهزيتها لملاحقة المتورطين، وبعد متابعة حثيثة تمكنت من وضع يدها على عصابة مؤلفة من 6 أشخاص تمكنت من توقيف ثلاثة منهم في محلة البحصاص في طرابلس، ضبطوا أثناء قيامهم بخطف أحد المعارضين السوريين، وبنتيجة التحقيقات أوقفت المديرية 3 أشخاص آخرين من العصابة المذكورة، وسلم الموقوفيون إلى الجهات القضائية المختصة، وتأتي الخطوة في إطار خطة أمنية متكاملة». وبموازاة ذلك، تواصلت عمليات السرقة التي تطاول عمالاً سوريين في لبنان، اذ سلب مجهولان في محلة بئر حسن السوري محمد عمر الخضر (مواليد 1989) محفظته وبداخلها أوراقه الخاصة و260 دولاراً، وفي غزير، سلب 4 أشخاص مسلحين السوري احمد خضر محمد (مواليد 1984) اوراقه الخاصة ومبلغاً من المال.