بيروت - الوكالة الوطنية للاعلام - أوقف الجيش اللبناني الرأس المدبر ل«تجارة الخطف» في منطقة البقاع اللبنانية، بعد ظهر امس الجمعة. وجرى توقيف، محمد فياض اسماعيل (مواليد عام 1981)، الشاب الذي ذاع صيته أخيراً، مع شيوع ظاهرة الخطف في البقاع مقابل فدية مالية والاشتباه في تنفيذه عدة عمليات خطف وسلب، أبرزها عمليات خطف مواطنين سوريين، وعضو مجلس إدارة معمل «ليبان ليه» أحمد زيدان. توقيف اسماعيل جاء بعد عمليات رصد ومتابعة على مدى أيام تمكنت استخبارات الجيش من تحديد مكان وجوده، اعتقاله بعد ساعات من تمكن الجيش من توقيف احد المشاركين في عملية خطف الاستونيين السبعة في محلة «مشاريع القاع» قبالة عرسال. وجاء في البيان الرسمي الصادر عن مديرية التوجيه في الجيش اللبناني، بياناً جاء فيه: "بعد شيوع ظاهرة الخطف في البقاع، ووقع عدد من اللبنانيين والسوريين ضحيتها، تمكنت مديرية المخابرات من تحديد هوية الرأس المدبر للعصابة التي تقوم بعمليات الخطف، وهو المدعو محمد فياض اسماعيل، وبعد عمليات رصد وتحريات مكثفة تمكنت المديرية من توقيفه مع شريك له يدعى سعد العلي وذلك إثر عملية أمنية دقيقة جرت بعد ظهر اليوم وشارك فيها فوج المغاوير. وبعد سرد للعمليات التي خطط وشارك فيها الموقوف محمد فياض اسماعيل، أضاف بيان الجيش اللبناني، أن المدعو اسماعيل كان يرأس عصابة امتهنت خطف المواطنين وترويعهم وابتزازهم ماديا. وحذرت قيادة الجيش المواطنين من الوقوع في شباك بقية افراد هذه العصابة الخطيرة، عبر ايوائهم او تقديم التسهيلات لهم، او التكتم على امكنة وجودهم تؤكد انها لن تتهاون في كل ما يتهدد امن المواطنين واستقراراهم في اي منطقة من لبنان، وهي ماضية في اقتلاع جذور هذه الافة الخطيرة والغريبة عن نسيج المجتمع اللبناني والتي من شأن استمرارها الحاق اشد الضرر بسمعة الوطن عموما واهالي المنطقة خصوصا".