تمكنت قوى الأمن الداخلي اللبناني من توقيف أشخاص نفذوا عملية السلب التي طاولت طلاباً قبل يومين في جرود جبيل (جبل لبنان) تخللتها عملية خطف لمدة قاربت الساعتين. وأعلنت قوى الأمن امس في بيان صادر عن علاقاتها العامة: «على أثر حادثة سلب في محلة قهمز - ميروبا الساعة 8.30 في 1 تموز (يوليو) الجاري، وبنتيجة الإستقصاءات والرصد ومتابعة شخصية من وزير الداخلية والبلديات زياد بارود، تمكنت شعبة المعلومات حوالى الساعة 11.30 من التاريخ نفسه، من توقيف أحد افراد العصابة ويدعى م . ش. (مواليد 1991) على متن سيارة جيب «غراند شيروكي» لون كحلي، وضبطت بحوزته حوالى 200 غرام من حشيشة الكيف وعثرت بداخل الجيب على سترة «فيلد» عسكرية لون زيتي، كما تمكنت بتاريخ 2 تموز الجاري من توقيف آخر ويدعى ف. ش. (مواليد 1988)، وبالتحقيق معهما اعترفا بقيامهما بعدة عمليات سلب أخرى، كما تبين ان هناك تطابقاً في إفادتيهما لجهة مشاركتهما في عمليات السلب وآخرها التي حصلت في قهمز». وأشار البيان إلى «عثور دوريات من شعبة المعلومات ومفرزة بعلبك القضائية على سيارة ال «كيا» التي سلبتها العصابة، كما ضبطت قوة من مكتب مكافحة جرائم السرقات الدولية بمؤازرة قوة من الجيش اللبناني سيارة ال «رانج روفر» التي استعملت في عملية السلب وسيارتي «مرسيدس - 230» و «نيسان - ساني» مسروقتين وعثرت على ثلاثة أجهزة خليوية عائدة للطلاب المسلوبين، كذلك تمكنت من توقيف المدعو أ. إ. بجرم السرقة»، مؤكداً أن «مختلف قطعات قوى الأمن الداخلي تقوم بتسيير الدوريات وإقامة الحواجز لتوقيف باقي المتورطين».