أكد وكيل وزارة النقل المساعد للشؤون الفنية المشرف على مديرية النقل في المنطقة الشرقية المهندس محمد السويكت، في تصريح صحافي، أخيراً، معالجة تعثر مشروع طريق سلوى – البطحاء، «قبل صدور بيان هيئة مكافحة الفساد». وقال: «كان المشروع يعاني من عوائق ومشكلات، بسبب وجود خط مياه وكابل كهرباء وخطوط للاتصالات»، مؤكداً أنه وقف شخصياً على المشروع نهاية شعبان الماضي، وأنهى مع المقاول «مشكلة التأخر». كما أنهى «العوائق الخدمية»، مضيفاً أن «المشروع سينتهي خلال ال11 شهراً المقبلة». وعن التحويلة، التي تحدث عنها بيان «نزاهة»، ذكر السويكت، أن «التحويلات لا تُفتح إلا بموافقة المرور وأمن الطرق»، مُقراً بأن بعض المشاريع في المنطقة «تمرّ ببعض العوائق، ويتطلب حلها مخاطبة جهات أخرى، مثل طريق دائري الدمام، الذي يحتاج إلى إزالة بعض المباني، وكذلك طريق العوامية (محافظة القطيف)، مبيناً أن «جميع المشاريع تتم متابعتها، إذ يتم الوقوف على الأسباب ومعالجتها، وسحب المشاريع، إذا كان السبب من المقاول»، مشيراً في هذا الصدد إلى البدء في سحب مشروع ازدواج طريق عريعر – الصرار، بعد تعثر المقاول في تنفيذه.