استقبلت أبو ظبي خلال الشهور السبعة الأولى من العام الجاري 1.231 مليون نزيل فندقي، بزيادة قدرها 15 في المئة على الفترة ذاتها من العام الماضي، أمضوا 3.60 مليون ليلة فيها. وارتفعت مستويات الإشغال الفندقي منذ بداية العام الجاري بنسبة 10 في المئة، إلى 70 في المئة، وازدادت العائدات بنسبة 6 في المئة لتبلغ 2.53 بليون درهم إماراتي (690 مليون دولار)، ومتوسط فترات الإقامة بنسبة 11 في المئة، إلى 2.93 ليلة. وحافظت بريطانيا على موقعها في صدارة الأسواق العالمية من ناحية عدد الليالي الفندقية في أبو ظبي ب354.15 ألف ليلة، بزيادة 21 في المئة على الفترة ذاتها من العام الماضي، تلتها الولاياتالمتحدة في المرتبة الثانية ب282.51 ألف ليلة، وجاءت الهند ثالثة ب235.69 ألف ليلة، بنمو 52 في المئة. وأكدت «هيئة السياحة في أبو ظبي» أن أبو ظبي سجّلت نمواً قياسياً قدره 38 في المئة في عدد نزلاء منشآتها الفندقية خلال تموز (يوليو)، مع زيادة عدد الليالي الفندقية بنسبة 35 في المئة، مع 189 ألف سائح امضوا 507 آلاف ليلة فندقية، مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2010 وسط إقبال خليجي وعربي كبير على زيارة الإمارة. وارتفعت مستويات الإشغال بنسبة 9 في المئة إلى 65 في المئة في تموز، والعائدات بنسبة 6 في المئة إلى 271 مليون درهم. واعتمد هذا الأداء الإيجابي على النمو المطرد في حركة السياحة من الأسواق الإقليمية في تموز، حيث ارتفع عدد النزلاء من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي (باستثناء الإمارات) بنسبة 98 في المئة إلى 19.8 ألف نزيل، وازداد عدد النزلاء من الدول العربية الأخرى بنسبة 44 في المئة إلى 22.38 ألف، وحققت الأسواق الأوروبية والآسيوية نمواً نسبته 28 في المئة. واستقبلت المنشآت الفندقية في أبو ظبي نحو 11 ألف نزيل سعودي في تموز بنسبة نمو 130 في المئة، ما يضع السعودية في صدارة الأسواق السياحية الخارجية من ناحية عدد النزلاء، وارتفع عدد النزلاء الكويتيين بنسبة 129 في المئة إلى ألفين، والقطريين بنسبة 69 في المئة إلى 3307 سياح. وعزا مدير إدارة الإستراتيجيات والسياسات في «هيئة أبو ظبي للسياحة» لورانس فرانكلين، النمو الكبير لحركة السياحة الإقليمية، إلى زيادة قدرة العاصمة التنافسية مع انخفاض متوسط أسعار الغرف بنحو 15 في المئة مقارنة بتموز عام 2010 إلى 372.55 درهم (102 دولار). وستطلق الهيئة مبادرات تسويقية تتضمن جولة ترويجية في السعودية وقطر خلال تشرين الاول (أكتوبر) المقبل، تسلّط الضوء على برنامج النشاطات الذي تحتضنها الإمارة في الشهور الخمسة المقبلة، منها تدشين «نادي مونتي كارلو الشاطئي» في جزيرة السعديات و «منتجع سانت ريجيس جزيرة السعديات»، و «فندق وفلل بارك حياة أبو ظبي» و «منتجع وِسبا ويستن» في «نادي أبو ظبي للغولف»، و «جميرا أبراج الاتحاد»، و «فندق روكو فورتي أبوظبي» و «فندق ريتز كارلتون جراند كانال أبوظبي»، و «حياة كابيتال غيت». وأوضح فرانكلين ان فنادق ابو ظبي تطمح إلى استقبال مليوني نزيل في نهاية العام الجاري، بزيادة قدرها 10.5 في المئة على العام الماضي.