أعلنت «هيئة أبو ظبي للسياحة»، أن الفنادق والشقق الفندقية في أبو ظبي استقبلت 1074293 نزيلاً في الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي، بزيادة 16 في المئة على الفترة ذاتها من عام 2009. وأكد مديرها العام مبارك حمد المهيري «أننا في طريقنا للوصول إلى أهدافنا لهذه السنة، والرامية إلى استقطاب 1.65 مليون نزيل فندقي». وأظهرت نتائج إحصاءات الهيئة أن «116 فندقاً ومنشأة استقبلت 137714 نزيلاً، بينما ارتفع عدد الليالي الفندقية إلى 376439 بنمو 24 في المئة مقارنة بالشهر ذاته من عام 2009. وزاد متوسط فترات الإقامة بنسبة 6 في المئة ليبلغ 2.73 ليلة». وأشارت إلى أن عدد النزلاء في المنشآت الفندقية «نما للشهر التاسع، وأظهرت الأسواق الدولية أداءً جيداً في تموز الماضي، مسجلة زيادة نسبتها 29 في المئة ومتجاوزةً للمرة الأولى نسبة نمو نزلاء السياحة الداخلية البالغة 4 في المئة». وواصلت السياحة الإماراتية سيطرتها على الحصة الأكبر من نزلاء المنشآت الفندقية الشهر الماضي، موفرة 63027 نزيلاً، فيما تصدّرت بريطانيا قائمة الأسواق الدولية ب 7101 نزيل بزيادة 27 في المئة مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي. وأقام 4682 نزيلاً من المملكة العربية السعودية في الفنادق والشقق الفندقية في أبو ظبي الشهر الماضي بنمو 47 في المئة، وتحسن عدد النزلاء من فرنسا بنسبة 36 في المئة ليبلغ 2070 نزيلاً. في المقابل شكل اتساع البنية التحتية لخدمات الضيافة ضغطاً على مستويات الإشغال الفندقي، التي تراجعت بنسبة 13 في المئة مقارنة بتموز عام 2009، بينما انخفض متوسط أسعار الغرف بنسبة 23 في المئة. وبلغ متوسط إشغال الشقق الفندقية 72 في المئة مقارنة ب 54 في المئة للفنادق. ورأى المهيري أن «الآفاق تبدو متاحة أمامنا نحو مزيد من النمو في الأشهر المقبلة خصوصاً مع استعداد أبو ظبي لتنظيم نشاطات عالمية وافتتاح وجهات سياحية متميزة، منها تدشين «عالم فيراري أبو ظبي» في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، وتنظيم «سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1» في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، التي ستكون ختام موسم منافسات هذه السباقات». وتوقع «نشاطاًَ كبيراً لسياحة الأعمال مع تنظيم القمة العالمية للسياحة الخضراء – أبو ظبي في تشرين الثاني».