دشنت جامعة الملك فيصل، برنامجاً دراسياً لتدريب طلبة في كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع، في قطاع الخدمات الصحية والبتروكيماويات والصناعة والأعمال والنفط والغاز. ويسعى البرنامج، الذي أُقيم بالتعاون مع جمعية كليات المجتمع في ولاية جورجيا الأميركية، إلى «تغذية الشركات الكبرى في المنطقة الشرقية بخريجين في مجالات جديدة، مطلوبة في سوق العمل». وقال وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع في الجامعة الدكتور أحمد الشعيبي، في كلمة ألقاها أمس، خلال حفلة تدشين البرنامج، الذي يدرس فيه 200 طالب وطالبة: «إن الجامعة سعت إلى الارتقاء بكليات خدمة المجتمع، من خلال التطوير الاستراتيجي لبرامجها المختلفة، بحيث يكون خريجوها على مستوى الكفاءة والطموح للمساهمة بفاعلية في سوق العمل». وأضاف أن «البرنامج يحدد الكفايات والمهارات الواجب توافرها في الخريج، والتخصصات التي تلبي أولويات حاجة سوق العمل». بدوره، وصف مساعد المفوض لجمعية كليات المجتمع في ولاية جورجيا الأميركية الدكتور سالفورد شاندلز، وجود هذه البرامج في جامعة الملك فيصل ب «الأمر الاستثنائي»، متوقعاً لها «مزيداً من الازدهار مستقبلاًً». واعتبر عميد شؤون الطلاب الدكتور خالد البو سعدة، البرنامج «متميزاً ونقلة نوعية، سواء في التوجه أو المعيار العلمي». وتوقع أنه «سيقوي الرابطة بين الجامعة والطلاب في المجتمع، وكذلك بالجانب الاقتصادي و الصناعي المرتبط بالشركات و القطاعات الحكومية، ما يسدّ ثغرة موجودة نحتاج لها في المملكة، بتلبية حاجة الشركات في الجوانب التقنية». من جانبه، قال عميد إدارة التطوير الدكتور سميحان الرشيدي: «إن الكلية بدأت انطلاقة جديدة في تخصصات مطلوبة جداً في سوق العمل»، مبيناً أن هذه الدفعة الأولى من الطلاب والطالبات، البالغ عددهم 200 «سيغذون سوق العمل في المنطقة الشرقية بتخصصات مطلوبة، في شركات كبيرة، مثل «أرامكو السعودية»، و»سابك» وغيرهما». وتوقع أن يكون هذا البرنامج «قوياً جداً».