أوضح عميد شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين في جامعة الملك فيصل، الدكتور مطلق العتيبي، أن الجامعة سعت منذ ثلاث سنوات، إلى تحويل نظام المسابقات الوظيفية من الطريقة التقليدية إلى الإلكترونية، لتحقيق توجهات الجامعة نحو الحكومة الإلكترونية، لافتاً إلى أن هذه الخطوة «ساهمت في تخفيف العناء على المواطنين، إذ يمكنهم التقدم عبر النظام إلكترونياً، من أي مكان في المملكة، أو خارجها». وأبان العتيبي، في تصريح صحافي أمس، بعد أداء المسابقة الوظيفية، أن «البرنامج ساهم في سلاسة التعامل مع الأعداد الكبيرة للمتقدمين، ورفع كفاءة الإنتاج، ودقه الأداء في العمل، إضافة إلى إدخال تقنية التصحيح والفرز الآليين، ومتابعة سير الطلب عبر موقع الجامعة»، داعياً جميع المتقدمين والمتقدمات إلى المسابقة الوظيفية، إلى «متابعة الطلب عبر موقع الجامعة، لمعرفة موعد ومكان الاختبار المُحدد». وتابع مدير الجامعة الدكتور يوسف الجندان، أمس، خطوات سير المسابقة الوظيفية الإدارية المُعلن عنها لهذا العام، واطمئن على الخطوات التي تمر بها أولاً بأول، والتي أجريت في الصالة الرياضية في الجامعة، وكذلك مقر مطابقة وتدقيق المستندات الأصلية للمواطنين المتقدمين إلى تلك المسابقة الوظيفية. وأثنى الجندان، على «الجهود المميزة المبذولة من العمادة، والتي تتضافر وتتطور سنوياً، في سبيل تسهيل المهام المرتبطة بالمتقدمين والمتقدمات عبر التسجيل الإلكتروني، ما يخفف الأعباء عليهم». وأشاد بما شاهده من «خدمات وتسهيلات لا متناهية»، معتبراً ما يحدث من ناحية التقديم لوظائف الجامعة إلكترونيا «إرهاصات للحكومة الإلكترونية المرتقبة». إلى ذلك، وقع مدير جامعة الملك فيصل، عقداً مع مجلس كليات المجتمع في ولاية جورجيا، ممثلاً عن ثلاث من أبرز كليات المجتمع في الولاياتالمتحدةالأمريكية، شملت كلية «اثينز التقنية للمجتمع»، وكلية «اتلنتا التقنية»، وكلية «شمال غرب جورجيا للمجتمع». واعتبر وكيل جامعة الملك فيصل للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور أحمد الشعيبي، هذه الكليات «كليات مجتمع رائدة في الولاياتالمتحدة الأميركية، لتشغيل وإدارة برامج نوعية ستقدمها كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع، ابتداء من الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي المقبل». وأكد الشعيبي، طموح الجامعة إلى «الارتقاء في كليات خدمة المجتمع من خلال التطوير الإستراتيجي لبرامجها المختلفة، بحيث يكون خريجوها على مستوى الكفاءة والطموح، للمساهمة بفاعلية في سوق العمل، الذي حرصت الجامعة على التعاون مع ممثليه في الشركات الكبرى في المملكة، والتي تضمنت قطاع الخدمات الصحية والبتروكيماويات والصناعة والأعمال والنفط والغاز في تحديد الكفايات والمهارات الواجب توفرها في الخريج والتخصصات التي تلبي أولويات حاجة سوق العمل». وقال: «إن العقد ينص على أن يقوم مجلس كليات المجتمع في ولاية جورجيا، بتقديم مجموعة من البرامج النوعية، التي تم اختيارها بعناية لتلبي حاجة سوق العمل في المملكة، بعد التنسيق مع شركاء الجامعة الاستراتيجيين. وتضمنت هذه البرامج: إدارة الأعمال، والمحاسبة، والسكرتارية الطبية، وتحليل البيانات، والحاسب الآلي، وتطوير المواقع، وأمن المعلومات، والهندسة، السلامة، والفحص، والمساحة، ومجموعة برامج في التخصصات الصحية المساندة سيعلن عنها لاحقاً»، مبيناً أن الدراسة في هذه البرامج ستكون باللغة الإنجليزية، لمدة ثلاث سنوات، تتضمن سنة تحضيرية. ويمنح الطالب أو الطالبة بعد نهاية البرنامج؛ درجة الدبلوم، التي تتيح له فرصة الانخراط في سوق العمل بالشركات الكبرى في المملكة. كما يستطيع الخريج أن يتقدم لإحدى الجامعات في ولاية جورجيا الأميركية، بطلب استكمال دراسته».