تفتح جامعة الملك فيصل ممثلة في برامج خدمة المجتمع اليوم السبت أبواب القبول في برامجها الجديدة للدراسة عقب توقيع الاتفاقية مع مجلس كليات المجتمع في أمريكا. وسيقدم مجلس كليات المجتمع بولاية جورجيا بتقديم مجموعة من البرامج النوعية والتي تم اختيارها بعناية لتلبي حاجة سوق العمل بالمملكة ،وتشمل هذه البرامج إدارة الأعمال ( المحاسبة ،السكرتارية الطبية ، تحليل البيانات)، الحاسب الآلي: (تطويرالمواقع،أمن المعلومات) الهندسة (السلامة ،الفحص ،المساحة )، إضافة إلى مجموعة برامج في التخصصات الصحية المساندة سيعلن عنها لاحقا .وستكون الدراسة باللغة الإنجليزية لمدة ثلاث سنوات تتضمن سنة تحضيرية، يمنح الطالب أو الطالبة بعد نهاية البرنامج درجة الدبلوم Associate Degreeالتي تتيح فرصة الانخراط في سوق العمل بالشركات الكبرى بالمملكة، كما يستطيع الخريج أن يتقدم لإحدى الجامعات بولاية جورجيا الأمريكية بطلب استكمال دراسته، علماً أن هذه البرامج ستكون جميعها معتمدة أكاديمياً بالولاياتالمتحدةالأمريكية مما يضمن نوعيتها وفقاً لأفضل المعايير العالمية . وكان مدير جامعة الملك فيصل الدكتور يوسف بن محمد الجندان وقع مؤخراً عقداً مع مجلس كليات المجتمع بولاية جورجيا TCSG ممثلا عن ثلاث من أبرز كليات المجتمع في الولاياتالمتحدةالأمريكية شملت كلية اثينز التقنية للمجتمع بجورجيا Athens Technical College وكلية اتلنتا التقنية بجورجيا Atlanta Technical Collegeوكلية شمال غرب جورجيا للمجتمع Georgia Northwestern Technical College . أعلن عن وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور أحمد بن عبدالله الشعيبي بأنه تم توقيع عقد مع كليات مجتمع بالولاياتالمتحدةالأمريكية لتشغيل وإدارة برامج نوعية سوف تقدمها كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع ابتداء من الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 1433/1434ه . وأشار إلى أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي انطلاقاً من رؤية الجامعة وتطلعها للريادة في الشراكة المجتمعية،لما لكليات خدمة المجتمع من دور بارز في تجسيد هذه الشراكة المجتمعية،بحيث يكون خريجوها على مستوى الكفاءة والطموح للمساهمة بفاعلية في سوق العمل والذي حرصت الجامعة على التعاون مع ممثليه في الشركات الكبرى بالمملكة والتي تضمنت قطاع الخدمات الصحية والبتروكيماويات والصناعة والأعمال و النفط والغاز في تحديد الكفايات والمهارات الواجب توفرها في الخريج والتخصصات التي تلبي أولويات حاجة سوق العمل.