عثر غطّاسون قرب جزيرة مالطية على سفينة يعتقد أنها تعود إلى 2700 عام في البحر المتوسط تضم حمولة سليمة من الأثريات الفينيقية التي يعتقد أنها أقدم ما اكتشفته البشرية. وقال الباحث في جامعة مالطا تيموثي غامبين الذي قاد فريق البحث الاثنين إن قطعاً أثرية فينيقية قد تكون الأقدم التي يعثر عليها حتى الآن، وجدت في الحطام وهي 20 حجر رحى و50 جرة عثر عليها في السفينة تعود إلى 700 عام قبل الميلاد. وأضاف في تصريحات لصحيفة "مالطا تايمز" أن "الاكتشاف يعتبر فريداً لأنه الحطام الأقدم الذي يعثر عليه في وسط المتوسط وفي حالة حفظ رائعة". وأضاف أن الفريق التقني يعمل على جمع البيانات. وعثر على حطام السفينة على بعد 1.6 كيلومتراً من جزيرة غوزو وعلى عمق 120 متراً ويبلغ ارتفاعها 14 متراً. وقالوا إن السفينة كانت مبحرة على الأرجح بين صقلية ومالطة حين غرقت. وشارك باحثون من وكالة الأبحاث الوطنية الفرنسية وجامعة تكساس "إي إند إم" في الأبحاث. وسيتم الكشف عن موقع غرق حطام السفينة، المكتشف قبل أشهر، بعد أن ينهي الخبراء عملهم. يشار إلى أن الفينيقيين تجار عاشوا في لبنان وكانوا يجوبون البحر المتوسط بين 1550 و300 قبل الميلاد.