موقوف جديد في قضية ميردوخ تواصل الشرطة البريطانية التعمق في ملف فضائح التنصت التي تتناول صحفاً يملكها القطب الإعلامي الأوسترالي روبرت ميردوخ، وخصوصاً منها صحيفة «نيوز أوف ذا وورلد» التي توقفت عن الصدور. وفي هذا الإطار، أوقفت الشرطة قبل أيام المحامي توم كرون (60 سنة)، الذي كان يعمل لدى ميردوخ، على ذمة التحقيق في قضية التنصت على الهواتف التي تورّط فيها مسؤولون في «نيوز أوف ذا وورلد». وبذلك يصل إلى ثمانية عدد الموظفين الكبار السابقين لدى ميردوخ المتورطين في القضية، ومن بينهم أندي كولسون، المسؤول الإعلامي السابق لدى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون، وريبيكا بروكس، الرئيسة السابقة ل «نيوز انترناشونال»، التي تدير قسم الصحف في مجموعة ميردوخ الإعلامية. يذكر أن كرون استقال من عمله لدى ميردوخ في تموز (يوليو) من العام الماضي، بعدما استفحل الخلاف بينه وبين جيمس ميردوخ، ابن صاحب المجموعة، إثر اتهام الثاني للأول بأنه وراء انتشار ثقافة «التجسس» في أقسام الإمبراطورية الإعلامية. نموّ فرص العمل لخريّجي الصحافة في الولاياتالمتحدة زادت فرص العمل أمام خريجي كليات الصحافة والإعلام في الولاياتالمتحدة أخيراً، مقارنة بالسنوات الماضية. وتشير الإحصاءات إلى أن نسبة الخريجين (لعام 2011) الذين أعلنوا عثورهم على فرص عمل بلغت 62.2 في المئة، بزيادة 4 في المئة عن العام السابق. إلا أن هذه الأرقام ما زالت منخفضة مقارنةً بعام 2007 عندما وجد 70.2 في المئة من الخريجين حديثاً فرصاً للعمل. في المقابل، فإن حصة الخريجين الذين أفصحوا عن «مدى رضاهم» عن الوظائف التي استلموها، وصلت إلى أعلى مستوياتها في خضم 25 سنة. «أعتقد أن ذلك يعكس فكرة أنه إن حصلت على وظيفة، فأنت راضٍ تماماً عنها» بحسب قول ليي بيكر، مدير مركز «جايمس أم. كوكس جي آر» للتدريب الصحافي والبحوث في جامعة جورجيا الأميركية. ووجدت دراسة حديثة أن متوسط الرواتب لهؤلاء الخريجين تتراوح بين 30 و31 ألف دولار. وبحسب مارك جوركوويتس، من مشروع PEJ، «يُعد ذلك أكثر انخفاضاً من 40735 دولاراً، وهو متوسط الحد الأدنى الذي أقرته «الرابطة الوطنية» للجامعة وأصحاب العمل، لجميع خريجي عام 2011» . كتاب «التحرير الصحافي» في طبعة ثانية صدر أخيراً كتاب «التحرير الصحافي، دليل عملي» للأستاذ في كلية الإعلام في الجامعة اللبنانية الدكتور أحمد زين الدين، في طبعة ثانية منقحة، عن «دار النهضة العربية» – بيروت. ويحتوي الكتاب الذي يقع في 196 صفحة من القطع الوسط، 11 فصلاً تتناول كل أشكال الكتابة الصحافية من أبسطها إلى أكثرها تعقيداً: الخبر، المقابلة، التحقيق، المقال، النقد الأدبي... والفني. ويوضح الفارق بين الكتابة للصحافة المطبوعة والتحرير للإذاعة والتلفزيون، معرجاً على خصوصية الصحافة الإلكترونية. ويحمل الكتاب طابع الدليل العملي، بمعنى انه يعرّف المهارات الصحافية بطريقة تعليمية نوعاً ما، ثم يقدم نماذج تطبيقية عنها، بما يسهّل على المهتم عملية التعلم. ومن هذه الزاوية، يتوجه الكتاب إلى الراغبين في تعلم الكتابة الصحافية، كما في تعليمها. ويمكن كذلك أن يفيد منه المهني المبتدئ وأيضاً المهني المخضرم الراغب في إعادة تنظيم معلوماته. ويتضمن الكتاب معلومات عن دورة العمل في المطبوعات وفي نشرات الأخبار التلفزيونية، معرّفاً بوظائف الفاعلين في هذه الدورة على مختلف مستوياتهم الوظيفية. والدكتور زين الدين يحمل دكتوراه في الإعلام معطوفة على خبرة مهنية طويلة في وسائل إعلام عربية وأجنبية؛ وتعاون في ميدان التأهيل والتدريب مع مؤسسات متعددة عربية ودولية.