ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية في لبنان القاضي صقر صقر أمس على سبعة موقوفين، بينهم فلسطيني، في أحداث طرابلس بين باب التبانة وجبل محسن، ل«اقدامهم على إطلاق النار على عناصر من الجيش اللبناني ومحاولة قتلهم وحيازة أسلحة حربية»، وأحالهم على قاضي التحقيق العسكري طالباً تسطير استنابات قضائية لمعرفة كامل هوية الاشخاص الآخرين المشتركين معهم. وعلمت «الحياة» أن اشخاصاً من آل موري، كان أُوقف 11 فرداً منهم خلال أحداث طرابلس بعدما داهم الجيش مركزاً عائداً لهم في الزاهرية وصادر منه حمولة شاحنتين من الاسلحة والذخائر وأخلى سبيلهم لاحقاً، حاولوا العودة الى منطقة الزاهرية، غير أن اهالي المنطقة تجمعوا ومنعوهم. وتردد أمس ان القوى الامنية، وبعد اخلاء سبيل الموقوفين ال11 من آل موري، أعادت توقيف سبعة منهم. وفي السياق، نفذت في طرابلس تظاهرات مؤيدة للثورة السورية. احداها انطلقت بعد صلاة الجمعة من مسجد حمزة في القبة وجابت شوارع المدينة وصولاً إلى مثلث ابن سينا. ونظمت «الجماعة الإسلامية» تظاهرة انطلقت من مسجد الإيمان في أبو سمرا وصولاً إلى ساحة الشراع، وألقى مسؤول الدعوة والإرشاد في الجماعة الشيخ مصطفى علوش كلمة دعا فيها إلى «طرد السفير السوري ودعم الشعب السوري». ونظم «حزب التحرير» تظاهرة للغاية نفسها انطلقت بعد صلاة الجمعة من الجامع المنصوري الكبير وجابت أنحاء المدينة وصولاً إلى ساحة التل.