هاجم وزير خارجية إسرائيل أفيغدور ليبرمان الخميس نظيره الفلسطيني رياض المالكي وشبهه بوزير الدعاية النازي جوزف غوبلز، فيما أعلن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو عزمه إلقاء خطاب في الأممالمتحدة الشهر المقبل يتحدث فيه عن "حقيقة النظام الإيراني الإرهابي". ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ليبرمان قوله في خطاب ألقاه في تل أبيب مساء الخميس ردا على خطاب المالكي في مؤتمر دول عدم الانحياز المنعقد في طهران إنه "لو وقّع أحد ما على هذا الخطاب باسم غوبلز لما قلنا أن هذا ليس صحيحا". واقتبس من خطاب المالكي وصف الأخير لمنظمة "الهغاناه" الصهيونية التي اركبت مجازر ضد الفلسطينيين خلال النكبة بأنها "عصابة مسلحة" واتهامه لإسرائيل بممارسة "تطهير عرقي منهجي وإقامة جدار عازل عنصري" ووصفه لليبرمان بأنه "مستوطن متطرف" وأنه "يحرض بشكل مباشر على قتل" الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وكان ليبرمان قد شن حملة تهجمات في بداية الأسبوع الحالي ونهاية الأسبوع الماضي ضد عباس وبعث برسالة إلى الرباعية الدولية دعا من خلالها إلى إسقاط عباس عن رئاسة السلطة الفلسطينية. ووصف ليبرمان مؤتمر دول عدم الانحياز بأنه "مسيرة الغباء والنفاق الذي لم نشهد مثيلا له منذ 30 عاما". من جانبه قال نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه إنه "استمع اليوم في طهران مندوبون عن 120 دولة إلى فرية دموية ضد دولة إسرائيل وصمتوا، ويجب أن يتوقف هذا الصمت، ولذا سأذهب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة وأقول لدول العالم بصوت عال وواضح الحقيقة عن النظام الإيراني الإرهابي الذي يشكل أكبر تهديد على سلامة العالم". وسيلقي نتانياهو خطابا خلال أعمال افتتاح دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نهاية الشهر المقبل.