يو بي أي أطلق شرطي إسرائيلي النار على فلسطيني من مدينة طولكرم في الضفة الغربية وأرداه قتيلا بادعاء أن الفلسطيني كان يقوم بسرقة سيارة في شمال مدينة تل أبيب قبيل فجر اليوم وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الشرطي، الذي كان عائدا من العمل إلى بيته بعد انتهاء دوامه، لاحظ وجود رجلين يحاولان فتح سيارة وأمرهما بالتوقف لكن الرجلين هربا من المكان. ووفقا لرواية الشرطي فإنه طارد أحد الرجلين وعندما اقترب منه استدار الرجل وكان يحمل سكينا، فأطلق النار على الجزء العلوي من جسده وأرداه قتيلا. ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة "هآرتس" عن طالب في معهد ديني يدعى ايتمار إلياهو تواجد في المكان، قوله إنه "سمعنا شخصا يصرخ باتجاه شخص آخر بأن يتوقف، وبعد بضع ثوان شاهدنا الشرطي يطلق النار على الشخص الهارب". وأضاف إلياهو أن "الشرطي استدعى الشرطة وكان يصرخ 'أطلقت النار عليه، إنه ميت، لقد مات'، وخلال دقائق وصلت سيارات شرطة أخرى". وحضرت إلى المكان قوات من الشرطة ومحققين من قسم التحقيق مع أفراد الشرطة، ويجري حاليا تحقيق جنائي بكل ما يتعلق باحتمال السرقة وفي ما إذا كان أداء الشرطي وروايته صحيحين. وأشارت "هآرتس" إلى أن شرطيا إسرائيليا كان قد أطلق النار على سارق سيارات فلسطيني وأرداه قتيلا في شمال تل أبيب في أيلول/سبتمبر من العام 2010، وادعى الشرطي راتسون بوريه حينذاك أن الرصاصة انطلقت من مسدسه خطأ، لكن تبين أن الفلسطيني، حازم أبو الضبعات، كان مقيد اليدين بأصفاد ومنبطحا على بطنه عندما أطلق الشرطي الإسرائيلي النار عليه.