أفصح مسؤولو المطار للمرة الأولى ل«الحياة» عن تفاصيل حول الصالة الخامسة التي بُدئ العمل على إنشائها في يوليو (تموز) العام الماضي، ومن المتوقع أن يبدأ التشغيل التجريبي لها في نهاية 2015، وأنها ستكون مهيأة لاستقبال الرحالات الجوية الداخلية والخارجية، مضيفين: «مهمة الصالة الجديدة تكمن في خدمة الصالات الداخلية والدولية (1،2،3،4) التي يُجرى العمل على تجهزيها والتوسعة فيها مستقبلاً، وأن تكون صالة رافدة بشكل مستمر بعد الانتهاء من تطوير المطار بشكل كامل. واعتبر مهندسو المشروع الجديد نقلة نوعية في تصميم المطارات، إذ توفر الصالة الجديدة الفرصة لاستمرار العمل في استقبال ذات العدد من المسافرين سنوياً من دون الاضطرار إلى التوقف، إضافة إلى الاستفادة مستقبلاً في ظل الزيادة السنوية لأعداد المسافرين، لافتين إلى أن أعداد الركاب حالياً يصلون إلى 20 مليون مسافر سنوياً، ويعتبر هذا العدد أكثر من الطاقة الاستيعابية للصالات الحالية. يذكر أن المشروع الجديد تعمل عليه طاقات سعودية شابة، منهم ستة مهندسين يترأسهم مدير مشروع سعودي شاب، أوضح ل«الحياة» أثناء الزيارة أن مشروع التوسع في المطار بإنشاء صالة الركاب (5) والبالغة مساحتها 100 ألف مترمربع قادر على استيعاب 12 مليون مسافر سنوياً، وأن الصالة تتضمن 8 بوابات مزدوجة للصعود للطائرة MARS قادرة على استيعاب 8 طائرات Code E أو 16 طائرة Code C. ولفت مهندسو المشروع إلى أن ميزة البوابات في الصالة الجديدة تكمن في استقبال أي حجم من الطائرات، وهذا بدوره يحل إشكالية تغيير البوابات الحالية، لأن البوابات في الصالات الحالية بعضها مخصص للطائرات ذات الحجم الصغير وأخرى للكبيرة فقط، وهو ما يتسبب في تغييرها بشكل مستمر، وإرباك المسافرين المغادرين أو القادمين. وأفاد مهندسو المشروع بأن صالة «مترو المطار» أول مشاريع «مترو الرياض» التي بُدئ العمل فيها فعلياً، يتزامن افتتاحها مع بدء عمل الصالة الجديدة، مشيرين إلى أن صالة المترو ترتبط بنفق مجهز للمشاة مباشرة مع الصالات بطول يصل إلى 80 متراً، كما يشمل المشروع الجديد مرافق مساندة منها مبنى مواقف للسيارات يتسع ل3 آلاف سيارة، مركز إطفاء حريق، مبنى مركز عمليات ساحة الطيران، مركز أحمال.