سجل مستشفى الملك فهد الجامعي في الخبر، ارتفاعاً في أعداد المصابين بكسور خلال أيام عيد الفطر السعيد، وفي المقابل انخفض عدد الإصابات الناجمة عن حوادث الدبابات البرية. وقال رئيس قسم العظام في المستشفى التابع لجامعة الدمام الدكتور عبدالله العمران: «إن القسم استقبل 119 مريضاً في قسم الطوارئ، 98 منهم عولجوا في غرف الجبس، لكون كسورهم لا تحتاج إلى تنويم فيما أُدخل 19 مريضاً لغرف العمليات. كما تم عمل 16 عملية خلال أسبوع العيد». وأوضح العمران، في تصريح صحافي، أن «مجمل الحالات التي تم عمل لها عمليات كانت إما خلعاً في الورك، بسبب حادثة، مع كسر في الحوض، أو خلعاً في رأس الورك الغضروفي لطفل، أو كسوراً في الأطراف، إضافة إلى حالات كسور في الأطفال. وكانت أخطرها حالتي كسور ظهر، تم تثبيتهما». وأضاف أن «إصابات الدبابات البرية، التي ينجم عنها حالات قطع وبتر أصابع أقدام الأطفال والشباب، والتي كان يستقبلها المستشفى في سنوات سابقة في فترات إجازات الأعياد، سجلت انخفاضاً ملحوظاً خلال أيام عبد الفطر الماضي»، لافتاً إلى أن المستشفى استقبل حالة واحدة فقط»، وأرجع الانخفاض إلى «مراقبة أمانة المنطقة الشرقية لوضع الواقي على الجنزير، وشروط السلامة الأخرى، وقد تكون الظروف الجوية الرطبة التي هيمنت على المنطقة خلال فترة العيد، سبباً لقلة ركوب الدبابات، وبالتالي قلة الإصابات». من جانب آخر، قال العمران: «إن قسم جراحة العظام في مستشفى الملك فهد الجامعي، يفخر باحتوائه على مجموعة من أفضل جرّاحي العظام، المتخصص كل منهم في جراحة العمود الفقري، أو الطب الرياضي والمناظير، أو تبديل المفاصل، أو جراحة عظام الأطفال، أو جراحة الكتف».