كشف وكيل كلية الطب في جامعة الدمام عبدالله العثمان أن أكثر تشوهات العظام انتشارا تكون ناجمة عن حوادث السيارات، والدبابات الرملية، موضحا أن المملكة احتلت المرتبة الثانية في وفيات حوادث السيارات، وأن أكثر الفئات المعرضة للخطر هم الأطفال والشباب، وأن نسبة الذين يموتون أو يصابون في حوادث المرور وصلت إلى أكثر من 30 %. جاء ذلك في انطلاق الحملة التوعوية بالعظام « تحرك بحرية» التي افتتحها مدير جامعة الدمام عبدالله الربيش أمس الأحد في بهو مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، وتستمر لمدة ثلاثة أيام، حيت احتوى المعرض على عشرة أركان تثقيفية تقدم النصح والإرشاد عن أمراض العظام والإصابات التي يتعرض لها الفرد في جميع الحالات. وأكد العثمان قيام عدد من استشاريي قسم العظام بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر بدراسة إصابات القدم عند الأطفال الناتجة عن ركوب الدراجات الرملية، وأثبتت الدراسة أن الإصابات الناتجة عن الدبابات الرملية تحدث للأطفال والنساء بالمنطقة الشرقية، وتزداد بشكل واضح خلال الإجازات. وأوضح أن جراحة العظام من التخصصات التي شهدت تطوراً سريعا في السنوات الخمس الأخيرة وخصوصاً في الأمراض الشائعة مثل تطور أدوية هشاشة العظام وجراحات مناظير المفاصل وجراحات استبدال الفقرات والجراحات المصغرة بجروح صغيرة للعمود الفقري للانزلاق الغضروفي وتبديل المفاصل وعمليات زراعة الغضاريف لخشونة المفاصل، وتعديل انحرافات الساقين، وغيرها. وقالت رئيسة الحملة واستشارية جراحة عظام الأطفال دلال بوبشيت «إن الهدف من المعرض هو التثقيف الصحي المستمر وزيادة وعي المجتمع حول أكثر أمراض العظام شيوعاً والتخفيف من مخاوف المجتمع من جراحة العظام وكيفية الوقاية من أمراض العظام بالإضافة إلى التثقيف حول أنواع الكسور وطرق العلاج، والتقليل من خوف المجتمع حول جراحة استبدال المفاصل، وزيادة الوعي حول أكثر التشوهات شيوعا لدى الأطفال.»