شكّلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية «فريق عمل» خاص بإيران، فيما أفادت معلومات بأن الوكالة ستكشف في تقرير قد تصدره اليوم تسريع طهران نشاطات تخصيب اليورانيوم. وأعلنت الوكالة ان فريق العمل بدأ نشاطه في 10 الشهر الجاري، مشيرة الى انه سيركّز على تطبيق اتفاقات الوكالة مع ايران، بما في ذلك مراقبة نشاطاتها الذرية، اضافة الى قرارات أصدرتها الوكالة ومجلس الأمن حول ايران. ويضمّ فريق العمل خبراء في التسلح النووي ومحللين استخباراتيين وخبراء، وسيركّز على التحقّق من مزاعم بمحاولة طهران صنع سلاح ذري. وأشارت الوكالة الى أن فريق العمل الذي يُرجّح أن يضمّ 20 خبيراً، سيرأسه الايطالي ماسيمو أبارو، وهو مهندس نووي وموظف مخضرم في الوكالة. وسيسلّم الفريق حصيلة نشاطه الى هرمان ناكيرتس، نائب مدير الوكالة ورئيس مفتشيها. في غضون ذلك، نقلت وكالة «فرانس برس» عن ديبلوماسيون إن تقرير الوكالة سيكشف أن طهران زادت قدرتها على التخصيب، ونصبت نحو 350 جهازاً جديداً للطرد المركزي في منشأة فردو المحصنة قرب مدينة قم، حيث التخصيب بنسبة 20 في المئة. ورجّح الديبلوماسيون أن ينتقد المدير العام للوكالة يوكيا أمانو ايران في تقريره، لافتاً الى «تنظيف» مجمّع بارشين العسكري قرب طهران، والذي تشتبه الوكالة في تنفيذ ايران اختبارات سرية فيه لصنع سلاح نووي. ولم يستبعد ديبلوماسيون أن تعلن الوكالة في تقريرها، أن دخول مفتشيها مجمع بارشين لم يعد مفيداً، بعد «تنظيفه» من آثار محتملة لتجارب نووية. الى ذلك، هدد الجنرال مسعود جزائري نائب رئيس الأركان الايراني بأن بلاده «ستستعيد أموالها المجمّدة في الولاياتالمتحدة، ولو بعد 50 سنة، وبالقوة إن اقتضت الضرورة». واعتبر تجميد تلك الأموال «إرهاباً اقتصادياً ونهباً لأملاك الشعب» الايراني، مضيفاً: «سيعيد الأميركيون الأموال الايرانية، مع فوائدها».