ذكرت صحيفة "تلغراف" البريطانية ان المحللين يشككون بصدق مقتل الصحافي جايمس فولي خلال الفيديو الذي نشره تنظيم "داعش"، لكنهم رغم ذلك لا ينفون مقتله. وقالت الصحيفة أن الفيديو قد يكون مركباً من قبل "داعش" بعد أن قتل فولي في ظروف لم توثق في شريط مصور. وأفاد بيان صادر عن محللين في الطب الشرعي أن الرجل الذي ظهر في الفيديو وهو يقتل فولي قد يكون مجرد شخص ممثل من التنظيم وليس القاتل الفعلي. وحللت شركة عالمية مختصة بالطب الشرعي أرادت أن تبقى مجهولة الهوية 40 دقيقة من الفيديو مع قوى الشرطة البريطانية وتوصلت إلى أن "داعش" قد يكون استخدم خدعاً بصرية وتقنيات ما بعد الإنتاج في الفيديو. واعتبر الأطباء أن الأصوات التي أصدرها فولي لم تكن مترابطة، ويبدو في مقطعٍ من الفيديو فولي مضطراً إلى إعادة مقطع من كلمته مما يبرهن بالنسبة للأطباء أن المشهد كان تمثيلياً. وأضافت الشركة أن تشكيكها في الفيديو يبقى غير مؤكداً، فيما قالت انها لا تجادل في حقيقة مقتل فولي على يد التنظيم الإرهابي.