كشف مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان، أن جامعته استقطبت «أفضل 42 في المئة من طلاب المملكة». وأكد أن الطالب هو «العنصر الأهم» في الجامعة، التي تقوم بتوظيف «جميع إمكاناتها لخدمته». وقال: «إن الجامعة اختارت لنفسها نهج التميز، وحرصت أن تكون جامعة وطنية ذات مواصفات عالمية». وأكد السلطان في لقائه بالطلاب المستجدين وأولياء أمورهم أول من أمس: «إن الجامعة تخرج قادة في مجالات تخصصاتهم، وهي مكان للطلاب الطموحين فقط، أما من يرغب العيش على هامش الحياة؛ فالجامعة ليست مكانه الصحيح، لأن الجهد المطلوب للتخرج كبير». وأكد على «جودة المعايير التي وضعتها الجامعة للقبول». وقال: «إننا متأكدون أن جميع الطلاب الذين تم قبولهم جديرون بالتخرج والتفوق، ولكن القدرات العقلية العالية للطالب ليست كافية للتخرج، بل لا بد من الجدية والالتزام». وأضاف «لا نعتقد أن التعليم الجامعي فقط هو عدد المناهج التي ينهيها الطالب، بل نحرص على أن يحصل الطالب على خبرة جامعية متكاملة، تتضمن المناهج الأكاديمية والأنشطة اللا منهجية واكتساب المهارات الشخصية». وأكد حرص الجامعة على «احترام طلابها، ومعاملتهم معاملة رجال على قدر كبير من المسؤولية»، مشيراً إلى أن هذا النوع من المعاملة يساعد في «تخريج طلاب بشخصيات متزنة، ومتعطشة للإنجاز، ولثقة الجامعة في طلابها، فهي تبقي أبوابها مفتوحة طوال اليوم». ونوه إلى أهمية السنة التحضيرية، بصفتها «مرحلة انتقالية بين الدراسة الثانوية والجامعية، وتساعد على تهيئة الطالب وتجهيزه للمرحلة الجامعية. وتعمل السنة التحضيرية على استزراع الوعي لدى الطلاب بأن التعليم يحتاج للمهارة والمعرفة والقيم النبيلة، والقدرة على التعامل مع الآخرين، لإعداد شخصية جامعية مكتملة».