شددت أمانة المنطقة الشرقية، على المقاولين المنفذين والمتعهدين لمشاريعها، بتطبيق الخطة الزمنية لكل مشروع، والالتزام بتوفير وسائل السلامة المرورية على المحاور والطرق، من أجل ضمان سلامة مستخدميها. وتشهد معظم شوارع وطرق مدن المنطقة الشرقية، تنفيذ مشاريع صيانة وإنشاء جسور وأنفاق، ما خلق مشكلة زحام مروري «خانقة»، زادتها التحويلات العشوائية حدة. وأكد أمين الشرقية المهندس ضيف الله عايش العتيبي، على مقاولي مشروع تقاطع طريق الجبيل السريع مع شارع الملك خالد، وتقاطع طريق الأمير متعب، مع كل من تقاطع الأمير نايف وعثمان بن عفان في الدمام، بسرعة إنجاز هذه المشاريع، مؤكداً أهميتها في «تحرير الحركة المرورية في الشوارع الرئيسة». وجال العتيبي أمس، على المشروعين، وتابع المراحل التي تمت فيهما، وأكد أهمية الاهتمام بالمشاريع التي تُنفذ في المنطقة، والعمل على سرعة إنجازها متطلعاً إلى تنفيذها وفق المواصفات المُعدة، ولم يكشف أمين الشرقية عن المواعيد المحددة لإنجاز هذه المشاريع. بيد أن مسؤولين في الأمانة، ذكروا ل «الحياة» في وقت سابق، أنه سيكون في أواخر العام الهجري الجاري. ويبلغ طول مشروع نفق طريق الأمير متعب مع كل من تقاطع الأمير نايف وعثمان بن عفان في الدمام، 1200 متر. ويشمل جسراً علوياً من طريق الأمير نايف إلى طريق الأمير متعب، بطول 1600 متر، وبكلفة تتجاوز 230 مليون ريال. بينما تقاطع شارع الملك خالد مع طريق الظهران – الجبيل السريع هو عبارة عن جسرين من الخرسانة متقاطعين بمناسيب مختلفة عند تقاطع طريق الملك خالد مع طريق الجبيل – الظهران. وينقل الجسر الأول الحركة من طريق الجبيل إلى طريق الملك خالد، بطول 667 متراً، وعرض إجمالي 8.56 متر، من خلال حارتين مروريتين، بعرض 7.50 متر. أما الجسر الثاني فينقل الحركة من طريق الملك خالد إلى طريق الظهران، بطول إجمالي 878 متراً، وعرض إجمالي 8.56 متر، وبكلفة تبلغ نحو 91 مليون ريال.