أطلقت الشرطة الكينية قنابل الغاز المسيل للدموع لتفرقة محتجين في مدينة مومباسا السياحية امس. واندلعت الاحتجاجات بعد مقتل رجل دين مسلم فرضت واشنطن عقوبات عليه لمساعدته متشددين إسلاميين في الصومال المجاور. وأعلنت الشرطة إن عبود روجو محمد الذي اتهمته الولاياتالمتحدة بالتحريض على التطرف وتجنيد أفارقة في «حركة الشباب» الصومالية قتل برصاص مسلحين مجهولين. في نيجيريا، أعلنت الحكومة أنها بدأت مفاوضات غير مباشرة مع أعضاء من جماعة «بوكو حرام» الإسلامية المتشددة، بهدف إنهاء أعمال العنف التي أوقعت منذ عام 2010 اكثر من 1400 قتيل شمال البلاد ووسطها. وتستهدف هذه الهجمات خصوصاً قوات الأمن ومسؤولين حكوميين وأماكن العبادة المسيحية. وقال الناطق باسم الرئاسة النيجيرية روبين أباتي لصحافيين إن «قنوات غير مباشرة تستخدم للتواصل بهدف فهم المطالب الحقيقية للجماعة، وما الذي يمكن فعله لحل هذه الأزمات». وأضاف أن «الجهود تندرج في إطار الرغبة في إرساء السلام والاستقرار في نيجيريا». وكانت الحكومة تحدثت الأسبوع الماضي عن «اتصالات» مع جماعة بوكو حرام، مؤكدة «ترحيبها بكل مبادرة يمكن أن تؤدي إلى السلام والأمن والاطمئنان في البلاد، خصوصاً على ضوء التحديات الأمنية التي واجهناها خلال العامين الماضيين». وكان شرطي قتل برصاص اطلقه إسلاميون مفترضون في داماتورو عاصمة ولاية يوبي (شمال شرق) التي تشهد منذ شهور تمرد «بوكو حرام».