أظهر تقرير سنوي أصدره الأمين العام لمنظمة «أوابك» لعام 2011، ارتفاع الاحتياطات النفطية بأكثر من 28 بليون برميل عن التقديرات السابقة، نتيجة زيادة تقديرات الاحتياط في العراق. وقُدّرت الاحتياطات النفطية للدول العربية بنحو 712.4 بليون برميل عام 2011، استحوذت الدول العربية المصدرة للنفط الأعضاء في منظمة «أوابك» على نحو 698.9 بليون برميل منها، أي ما نسبته 98 في المئة. وأشار التقرير إلى أن «أوابك» تُعدّل تقديرات الاحتياط للعامين الماضيين في كل تقرير، خصوصاً للأعضاء ال11، وهم الإمارات والبحرين والجزائر والسعودية وسورية والعراق وقطر والكويت وليبيا ومصر وتونس. وقدر إجمالي احتياط النفط العالمي عام 2011 بنحو 1.2378 تريليون برميل، بارتفاع نسبته 0.5 في المئة مقارنة بعام 2010. ولفت إلى أن هذه التقديرات لا تتضمن احتياطات النفط غير التقليدية، مثل احتياط النفط في رمال القار والسجيل الزيتي في كندا، إذ تشير بيانات «بي بي» إلى أن احتياط النفط في رمال القار في كندا يزيد على 26.5 بليون برميل، كما لا تشمل التقديرات احتياطات البيتومين والنفط الثقيل والثقيل جداً في فنزويلا، والتي تشير آخر التقديرات إلى أنها تصل إلى 197 بليون برميل. وأظهر التقرير أن تقديرات احتياط الغاز الطبيعي في دول «أوابك» عام 2011 لم تتغير عن عام 2010، واستقرت عند نحو 53 تريليون متر مكعب، بينما بلغت نسبة احتياط الدول الأعضاء من الغاز الطبيعي 27.4 في المئة من الإجمالي في العالم، مقارنة ب27.7 في المئة عام 2010، في حين بلغت حصة الدول العربية مجتمعة نحو 28.2 في المئة من الإجمالي العالمي نهاية عام 2011، مقارنة ب28.5 في المئة عام 2010. وعزا التقرير هذا الانخفاض إلى ارتفاع تقديرات احتياط الغاز في بقية الدول وعدم تغير هذه التقديرات في الدول العربية، كما يُقدّر احتياط الغاز الطبيعي في العالم عام 2011 بأكثر من 193.86 تريليون متر مكعبة، في مقابل 191.86 تريليون عام 2010. وأشارت التقديرات إلى أن معدل إنتاج النفط في العالم ارتفع العام الماضي إلى نحو 72 مليون برميل يومياً، مقارنة ب71.8 مليون في العام السابق، بينما قُدّر إنتاج سوائل الغاز الطبيعي عام 2011 بنحو ثمانية ملايين برميل يومياً، ليكون إجمالي إنتاج السوائل الهيدروكربونية في العالم نحو 80 مليون برميل يومياً، مقارنة ب79.99 مليون.