بحث المنتدى "التساعي" في الحكومة الاسرائيلية ،في ساعة متأخرة من مساء الأحد، بحضور رئيس أركان الجيش، بيني غانتس، التطورات الاخيرة عند الحدود الجنوبية تجاه سيناء وغزة، بعد سقوط ثلاثة صواريخ على بلدات الجنوب والتقارير التي تتحدث عن استمرار نشاط التنظيمات الارهابية في سيناء. وأشارت مصادر إعلامية الى أن قسماً من أعضاء المنتدى أبدوا عدم قدرتهم على حسم موقفهم في كيفية الرد الإسرائيلي على إدخال قوات مدرعة مصرية الى سيناء كونه يعتبر خرقاً للملحق العسكري الخاص باتفاقية كامب ديفيد، فيما دعا البعض الى ضبط النفس والتروي. وفيما عبر أعضاء المنتدى عن قلقهم من الأوضاع الأمنية في سيناء ، شكك بعضهم في قدرة السلطات المصرية على مواجهة العناصر الارهابية هناك، بما يضمن الأمن في المنطقة وعلى الحدود. وقد طغى على الإجتماع رأيٌ أن الأنشطة والعمليات الأمنية التي يقوم بها الجيش المصري ضد تلك العناصر "غير كافية" وإن القوات الموجودة عبارة عن قوات راجلة ومدرعة وغير مدعومة بقوات استخبارية أو حتى وحدات خاصة. الى ذلك ناقش الإجتماع مشكلة أخرى تتعلق بحالة الإهمال الموجودة على الحدود الليبية - السودانية ما يجعلها ممراً لتهريب السلاح الذي يصل في النهاية الى سيناء.