ا ف ب -توفيت شابة بعد أن غرقت تحت ثقل فستان عرسها في شلالات أحد الانهار في كيبيك -كندا خلال جلسة تصوير، على ما أفاد المصور وشرح المصور لويس باغاكيس الذي التقط صور العرس في 9 حزيران/يونيو الماضي والتأثر واضح من صوته، عبر أثير إذاعة "راديو كندا" "حاولت أن أغطس في المياه لإخراجها وكنت أركض وأطلب المساعدة ولم نستطع إنقاذها". وكانت الشابة البالغة من العمر 30 عاما تريد التصور بالقرب من شلالات دوروين في راودن (شمال شرق مونتريال) بغية الحصول على صور "تتميز بطابع فني". وهي أرادت مشاهد غير اعتيادية لصور عرسها وفق صيحة جديدة في عالم التصوير معروفة ب "تراش ذي دراس" (أي أفسدي الفستان) تقضي بالتصوير في المياه او الوحل أو الرمل. وقد غرقت الضحية تحت ثقل فستانها المبلل ووصلت إلى عمق 10 أمتار، بحسب رجال الإسعاف. ولم يحدد موقعها إلا بعد أربع ساعات على غرقها. ومن المزمع أن تستجوب الشرطة المصور الذي يعتبر الشاهد الرئيسي على هذه الحادثة، وتشرح الجثة. ومن المعلوم أن شلالات دوروين تشهد عدة حوادث غرق، على الرغم من حظر السباحة فيها. ففي غضون سنتين، لقي ثلاثة أشخاص حتفهم في مياهها.