في وقت واصل رئيس اركان الجيش الاسرائيلي بيني غانتس لليوم الثاني تهديداته تجاه من اعتبرهم اعداء اسرائيل في المنطقة، معلنا ان جيشه بات على اتم الاستعداد على طول المناطق الحدودية من الشمال وحتى الجنوب لمواجهة أي تهديد، حذر ضابط الاحتياط شلومو غوردين من سياسة الجيش الاسرائيلي وقراراته في العمليات الحربية. وكان شلومو قد استعرض وضعية الجيش في كتاب له تناول ما وصفه ب"اخطاء اسرائيل في حرب تموز عام 2006 والرصاص المصبوب عام 2009، التي اعتبرها معركة كررت فشل الجيش في حرب لبنان الثانية . واعتبر شلومو العملية البرية التي قام بها الجيش في لبنان ، بعد ستة ايام من بداية الحرب ، عملية غير ضرورية اظهرت فشل الاسرائيليين وادت الى مقتل اكثر من مئة اسرائيلي. وقال في هذا الجانب :" ان القوات البرية انطلقت في العملية البرية دون ان تحمل اي هدف ودخلت إلى عمق 2 كيلومتر في الأراضي اللبنانية حتى تدخل المجتمع الدولي وارغم الجيش الاسرائيلي على التوقف". وفي مقارنته بين حربي تموز والرصاص المصبوب قال :" الصورة تكررت في غزة فكما أن حزب الله اللبناني لم يوافق على هدنة في لبنان كذلك حماس لم توافق على هدنة في قطاع غزة واضطررنا الانسحاب من طرف واحد دون تحقيق أدنى الأهداف في القطاع". وأكد شلومو ان التجربة في الحربين اكدت ان الضربات الجوية والخيار العسكري الجوي أفضل بكثير من تنفيذ عملية برية طويلة اذ انها تضمن انجازا ضخما وسريعا كما تكون الخسائر في الارواح اقل".