اعتبر مسؤولون أمنيون إسرائيليون حديث نائب رئيس الحكومة السورية ، قدري جميل، حول مناقشة خيار تنحي الرئيس السوري بشار الاسد، مؤشراً لإمكانية اتخاذ الأسد قراراً مفاجئاً للجميع بالهروب مع عائلته بطريقة سرية الى روسيا أو فنزويلا. ويرى الإسرائيليون أن الأسد تلقى صفعة قوية لتنحي معظم قيادات الأجهزة الأمنية وهروب رئيس وزرائه كما أن نائبه فاروق الشرع قد خرج من سورية". ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" قول المسؤولين الأمنيين "إنه من الصعب تصديق إجراء حوار بين النظام السوري والمعارضة فيما ممكن ان يفاجئ الأسد الجميع ويقرر الهروب مع عائلته بطريقة سرية" . وإدعى المسؤولون أن هناك مؤشرات تشير الى أن الأسد بدأ بتجهيز نفسه للخروج من سورية، خاصة بعد الزيارات المتبادلة بين المسؤولين الروس والسوريين في الآونة الأخيرة وإجراء اللقاءات المارثونية مع القيادات الروسية. وبحسب الإسرائيليين فإن عهد الأسد انتهى وأن التنفيذ لذلك على أرض الواقع بات مسألة وقت فقط".