أوضح مدير عام جسر الملك فهد المهندس بدر العطيشان قيام كافة القطاعات العاملة في الجسر بالعمل بالطاقة الأستيعابية الكاملة وذلك لتسهيل إجراءات المسافرين المتجهين من وإلى البحرين، مشيراً إلى توجيهات أمير المنطقة الشرقية ونائبه لكافة القطاعات العاملة بالجسر بالعمل على خدمة العابرين بما يضمن سهولة انتقالهم إلى وجهاتهم. وقدر العطيشان بحسب الخبرة التي اكتسبوها من الأعوام الماضية وأعداد حركة المسافرين من خلال الجسر، المدة التي يستغرقها المسافر خلال انتقاله من وإلى البحرين ب 25 دقيقة لإنهاء إجراءاته وذلك خلال يوم العيد وثاني أيام العيد وفقاً لأعداد المسافرين، في حين يشهد اليوم الثالث كثافة في الحركة ما يستدعي استغراق المسافر نحو 40 دقيقة للعبور معتبراً ذلك وقتاً قياسياً، في حين يستغرق أغلب المسافرون للرحلات الدولية من خلال العديد من المطارات أكثر من ساعتين لإصدار بطاقات الصعود إلى الطائرة، وإنهاء إجراءات السفر، وأشار إلى قدرة الجسر لاستيعاب المسافرين مستشهداً بعبور نحو 110 ألف مسافر خلال يوم واحد في العام 2010، وذلك خلال إجازة عيد الأضحى. وبلغ عدد المسافرين من طريق جسر الملك فهد في النصف الأول من العام الجاري نحو ثمانية ملايين مسافر، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم في حال استمرار ازدياد معدلات النمو خلال الحالية إلى 20 مليون مسافر بنهاية العام الجاري.