أوقفت مديرية أمن الدولة في البقاع 3 سوريين هم: ع.ح، ح.ح، وأ.ع في البقاع الأوسط لانتمائهم الى تنظيم اصولي متشدد ولإقدامهم على رسم شعار التنظيم في اماكن مختلفة والعمل على نشر افكار هذا التنظيم المتشدد، وقد احيلوا على القضاء المختص، وفق «الوكالة الوطنية للإعلام» (الرسمية). من جهة ثانية دخل اقتراح إعفاء النازحين السوريين المخالفين لنظام الإقامة والذين يرغبون في العودة إلى بلادهم، حيّز التنفيذ بعدما أعلنت المديرية العامة للأمن العام «إعفاء النازحين السوريين من الرسوم المترتبة عليهم لتسوية أوضاعهم للمغادرة بصورة قانونية وذلك عبر المعابر الحدودية مباشرة، على ان يعمل بهذا القرار اعتباراً من تاريخ 21 الحالي ولغاية 31 كانون الأول (ديسمبر) ضمناً». ونظم قطاع الشباب في منسقية «تيار المستقبل» في الضنية بالتعاون مع مستشفى سير الضنية الحكومي، حملة تبرع بالدم لأهالي عرسال والنازحين السوريين في عرسال، في مستشفى سير الضنية الحكومي - عاصون، بمشاركة نحو 30 شاباً من مختلف الدوائر والقطاعات. وكانت «جبهة النصرة» نشرت شريط فيديو عرضته محطتا «المؤسسة اللبنانية للإرسال» وال «أم تي في» بعد منتصف ليل أول من أمس، مدته 5 دقائق يظهر فيه 8 من عناصر من قوى الأمن الداخلي الأسرى لديها وعنصر من الجيش وهو الوحيد الذي عرف عن نفسه بأنه المجند محمد معروف حمية من بلدة طاريا في بعلبك. وتحدّث العسكريون عن مطلب موحّد، داعين «حزب الله إلى الانسحاب من سورية». وأظهر الفيديو العسكريين يجلسون على الأرض تحت شجرة وخلفهم أعلام جبهة النصرة. ووفق الحديث الذي جرى في الفيديو دعا الأسرى أهاليهم وأبناء قراهم إلى أن «يقوموا بتحركات وتظاهرات وقطع طرق للضغط على «حزب الله» للانسحاب من سورية»، متسائلين عن «مبرر وجوده في سورية حيث يقوم بقتل أهلنا السنة والأطفال وإذا لم يتحركوا سنُقتل». وقال أحدهم إنه «مريض ولدي مشكلة بالكبد وجبهة النصرة تقدم لي الدواء لأبقى على قيد الحياة». وتقاطر أهالي بلدة العين المجاورة لعرسال إلى منزل المهندس ماجد العيسى المعروف بماجد القاضي أمس، بعد الإفراج عنه من قبل «جبهة النصرة» أول من أمس. وكان العيسى خطف قبل حوالى شهر على يد عناصر تنتمي إلى الجيش السوري الحر حين كان يعمل في جرد عرسال وسلمه هؤلاء إلى «جبهة النصرة» التي حققت معه لخمسة أيام كما قال. وأوصلته إلى منزل الشيخ مصطفى الحجيري المعروف ب «أبو طاقية».