بدأ "حزب الله" في شن هجمة عبر وسائل إعلامه على الجيش اللبناني والمسؤولين، بحجة ملف الأسرى العسكريين وعدم العمل على معالجة الموضوع، وقالت مصادر لبنانية: "إن سبب هذه الحملة تتعلق بما جرى في عرسال ورفض قيادة الجيش تنفيذ خطط الإيقاع به من أجل ضرب البلدة، وإدخال الجيش في معركة مشتركة مع قوات النظام السوري وحزب الله، وهو ما عبر عنه قائد الجيش جان قهوجي في وقت سابق، بأن في عرسال 120 ألف شخص بين أهالي البلدة والنازحين السوريين، فهل كان بعضهم يريدني أن أدمر عرسال وأقتل لبنانيين ونازحين سوريين؟". وأشارت المصادر إلى أن نواب حزب الله في تصريحاتهم يريدون أخذ لبنان إلى معارك مفتوحة تحت عنوان محاربة داعش. إلى ذلك، بثت "جبهة النصرة" شريطا مصورا على مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت ليل أول من أمس، يظهر فيه تسعة عناصر من قوى الأمن اللبنانية المحتجزين لديها منذ مطلع أغسطس، وهم يطالبون بانسحاب حزب الله من سورية ليتم الإفراج عنهم. من ناحية ثانية، أعلنت القوى الأمنية اللبنانية عن توقيف 3 سوريين في البقاع الأوسط لانتمائهم إلى تنظيم أصولي متشدد، وقد أحيلوا إلى القضاء.