عاد الفنانان اللبنانيان لينا كيليكيان وهاغوب سولاهيان من لندن وفي جعبتيهما ميداليتان ذهبيتان في الفنون، إذ تميّزت أعمالهما الفنية، ورفعا اسم بلادهما بين الدول المشاركة. في إطار الفاعليات الثقافية للألعاب الأولمبية، نظمت مسابقة دولية من ضمن «مجموعة إبداعات المدن الخلاقة» للفنون التشكيلية تحت عنوان «سور الصين العظيم ونهر التايمز يعانقان العالم»، في رمزية إلى انتقال الأولمبياد من بكين إلى لندن. وصل عدد المشاركين إلى أكثر من 15 ألف شخص، لكن 500 عمل فني اختيرت فقط من 74 دولة، عرضت في مركز باربيكان في لندن من 1 إلى 7 آب (أغسطس) الجاري. وجاء هذا المعرض مكمّلاً لمعرض الفنون الأولمبية الذي نُظّم في أولمبياد بكين في عام 2008، والذي بدأ يأخذ مقداراً كبيراً من الاهتمام، لما كانت للفنون الجميلة من وقع مهم على الألعاب الأولمبية عند نشأتها، وخصوصاً بين عامي 1912 و1948. وتعتبر كيليكيان أول فنانة لبنانية تمثل العالم العربي في مثل هذه التظاهرة العالمية وتُختار أعمالها الفنية في مسابقات الفنون الأولمبية في دورتين متتاليتين، وتحرز الميدالية الذهبية الثانية في الفنون الأولمبية في لندن، بعدما أحرزتها في بكين عام 2008. واحتفلت الصحافة البريطانية بالفنانيين اللبنانيين كيليكيان وسولاهيان، من خلال المقابلات التي أجريت معهما وتركزت الأسئلة فيها على الحركة الفنية في لبنان في شكل خاص والعالم العربي في شكل عام.