كذَّب المجلس العسكري المصري، مساء اليوم الاثنين، ما أذاعته قناة "الحُرة" الفضائية من أن وزير الدفاع السابق المشير حسين طنطاوي ورئيس الأركان السابق الفريق سامي عنان "قيد الإقامة الجبرية"، مؤكداً أنهما يمارسان حياتهما بشكل طبيعي. وأكد المجلس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، في بيان أصدره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، أن ما أذاعته فضائية "الحُرة" اليوم من "أن القائد العام وزير الدفاع ورئيس المجلس (الأعلى للقوات المسلحة) السابق المشير حسين طنطاوي ورئيس هيئة أركان حرب القوات المسلحة السابق الفريق سامي عنان تحت الإقامة الجبرية"، هي أخبار كاذبة تماماً. وقال المجلس "منذ دقائق قليلة أذاعت قناة (الحُرة) أخباراً كاذبة عارية تماماً من الصحة عن قيام مصدر من المخابرات الحربية بالتصريح عن ملفات حساسة سُلمت للرئاسة، وأن كلاً من السيد المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى سابقاً والفريق سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة هما قيد الإقامة الجبرية، وتأتي هذه الأخبار ضمن سلسلة من المغالطات والأكاذيب التي لا تهدف إلا إلى زعزعة الاستقرار في مصر وداخل القوات المسلحة". وأكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة أنه لا صحة مطلقاً لهذه الاكاذيب وأن كلاً من السيد المشير طنطاوي والسيد الفريق سامي عنان يمارسان حياتهما بصورة طبيعية ويمارسان وظيفتهما الجديدة التي كُلفا بها كمستشارين للسيد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة. وكان المجلس قد أكد، في بيان أصدره بوقت سابق من اليوم، أن التغيير الذي حدث في قيادات القوات المسلحة كان طبيعياً وأن القادة الذين سلَّموا الراية "هم في القلب والعيون"، أن ما حدث فقط هو "تم تسليم الراية من جيل أكتوبر جيل الانتصارات والمجد والعزة إلىٍ الأبناء لمواصلة المشوار". وكان الرئيس المصري محمد مرسي أصدر مساء أمس، الأحد، قرارات جمهورية بأن يُحال إلى التقاعد كلاً من وزير الدفاع والإنتاج الحربي المشير حسين طنطاوي، ورئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق سامي عنان، وقائد سلاح الجو الفريق رضا حافظ، وقائد قوات الدفاع الجوي الفريق عبد العزيز سيف الدين، وقائد القوات البحرية الفريق مهاب مميش.