امستردام - رويترز - أعلنت شركة «دي إس إم» الهولندية للكيماويات أنها باعت وحدة «دي إس إم للطاقة» التابعة لها إلى «شركة أبو ظبي الوطنية للطاقة» (طاقة) في مقابل 285 مليون يورو (407 ملايين دولار). وسترفع هذه الصفقة قيمة أصول النفط والغاز ل «طاقة» في بحر الشمال إلى بليوني دولار. وتستخدم حكومة أبو ظبي، التي تملك 75 في المئة من «طاقة» الوحدة الجديدة في استثمار إيرادات النفط، وتمتلك أبو ظبي معظم احتياط النفط في الإمارات، ثالث أكبر مصدّر له في العالم. ومن شأن الصفقة أن تؤمن ل «طاقة» إنتاجاً يومياً إضافياً بواقع خمسة آلاف برميل نفط مكافئ، ويمثل الغاز الطبيعي نحو 85 في المئة من هذا الإنتاج، وتحصل «طاقة» أيضاً بموجب الصفقة على حصص غير تشغيلية في 20 حقلاً من الحقول المنتجة للنفط والغاز في بحر الشمال. ويشمل بيع الوحدة مشاركة «دي إس إم» في التنقيب عن النفط والغاز على الرصيف القاري الهولندي وفي خطوط الأنابيب. إلى ذلك، اعلنت «دي إس إم» انها ستبيع وحدة «ستامي كاربون»، التي تمنح تراخيص تكنولوجيا أسمدة اليوريا، إلى شركة «مير تكنيمونت» في مقابل 38 مليون يورو نقداً، ومن دون أي ديون. ويتوقع أن يجرى استكمال عملية البيع المزمع بحلول الربع الأخير من هذه السنة، بعد الحصول على موافقة الجهات التنظيمية. وبلغ متوسط الأرباح التشغيلية لشركة «ستامي كاربون» 10 ملايين يورو سنوياً على مدى الأعوام الأربعة الماضية.