استطاع المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية المحافظة على ارتفاعه التدريجي لليوم الخامس على التوالي على رغم تراجع معدلات الأداء بنسب ملحوظة عند المقارنة بأداء السوق أول من أمس، وكانت محصلة مكاسب المؤشر ارتفعت في آخر 5 جلسات إلى 1.4 في المئة تعادل 146.5 نقطة، منها 18.52 نقطة أضافها أمس تعادل 0.17 في المئة، ليرتفع إلى مستوى 10734.76 نقطة، في مقابل 10716.24 نقطة أول من أمس، وكان المؤشر سجل أعلى مستوى له أمس قبل نهاية التعاملات عندما ارتفع إلى 10746 نقطة. وبالنظر إلى الإجماليات، نجد تراجع معدلات أداء السوق أمس، إذ هبطت السيولة المتداولة إلى 7.89 بليون ريال، في مقابل 10.77 بليون ريال أول من أمس، بتراجع قدره 2.87 بليون ريال، نسبته 27 في المئة، فيما تراجعت الكمية المتداولة إلى 232 مليون سهم، في مقابل 285 مليون سهم، بنسبة تراجع 18 في المئة، وهبط عدد الصفقات المنفذة بنسبة 20 في المئة إلى 134.5 ألف صفقة. وشهدت تعاملات أمس التداول بأسهم 162 شركة، حققت 80 شركة منها تراجعاً في أسعارها، بينما ارتفعت أسهم 62 شركة، واستقرت أسهم 20 شركة عند أسعارها أول من أمس، لترتفع القيمة السوقية للأسهم إلى 2.188 تريليون ريال، بزيادة 3.8 بليون ريال، نسبتها 0.17 في المئة. وأنهت 8 قطاعات التعاملات على ارتفاع في مؤشراتها، تصدرها مؤشر «التجزئة» المرتفع بنسبة 0.75 في المئة، لترتفع محصلة مكاسبه منذ مطلع العام إلى 51 في المئة، جاء ذلك بدعم من ارتفاع أسهم 9 شركات وهبوط أسهم 5 شركات أخرى. تلاه مؤشر «المصارف» الصاعد بنسبة 0.64 في المئة وصولاً إلى 22923 نقطة، يأتي هذا نتيجة صعود أسهم 8 مصارف من القطاع. وفي الجهة المقابلة، تراجعت مؤشرات 6 قطاعات بنسب محدودة، كان أكبرها خسارة مؤشر «الإعلام والنشر» الهابط بنسبة 0.79 في المئة، تلاه مؤشر «الاتصالات وتقنية المعلومات» بخسارة نسبتها 0.52 في المئة، ثم مؤشر «التشييد والبناء» المتراجع 0.28 في المئة، وبلغت خسارة مؤشر «البتروكيماويات» 0.10 في المئة. وبالنظر إلى أداء البورصات العربية، نجد صعود مؤشرات 10 بورصات، بينما تراجع مؤشر البورصة المصرية بنسبة 0.68 في المئة إلى 9373.27 نقطة، لتتقلص مكاسبه في 2014 إلى 38.2 في المئة، تلاه مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية الخاسر 0.07 في المئة، وجاء مؤشر سوق دبي المالي في صدارة الرابحين بزيادة نسبتها 1.07 في المئة وصولاً إلى 4908 نقطة، فيما ارتفع مؤشر بورصة قطر بنسبة 0.68 في المئة بعد تداول 20.4 مليون سهم، قيمتها 925 مليون ريال قطري، تلاه مؤشر بورصة تونس المرتفع بنسبة 0.66 في المئة، ثم مؤشر بورصة البحرين الصاعد 0.37 في المئة، وبلغت مكاسب مؤشر سوق فلسطين 0.36 في المئة. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات أمس، ارتفعت مساهمة قطاع «التجزئة» في القيمة السوقية إلى 4 في المئة، تعادل 87.3 بلايين ريال، ذلك بعد ارتفاع مؤشر «القطاع» بنسبة 0.75 في المئة، وكانت السيولة المتداولة من أسهم القطاع تراجعت أمس إلى 606 ملايين ريال، في مقابل 900 مليون ريال أول من أمس. } سجّل سهم «الخليج للتدريب» أكبر زيادة في السعر بين أسهم السوق بلغت 7.61 في المئة، تعادل 5.44 ريال، وصولاً إلى 76.89 ريال، من تداول 1.01 مليون سهم. } تكبّد سهم «العالمية» أكبر خسارة بين الأسهم بلغت 3.69 في المئة، تعادل 4.25 ريال، هبوطاً إلى 110.87 ريال، تلاه سهم «الجوف» الذي فقد 3.11 في المئة من قيمته، ليتراجع سعره إلى 56.75 ريال. } تصدّر سهم «دار الأركان» الأسهم المدرجة في السوق لجهة الكمية والسيولة المتداولة منه التي بلغت 501 مليون ريال، نسبتها 6.34 في المئة، من تداول 34 مليون سهم، نسبتها 15 في المئة، ارتفع سعره خلالها إلى 14.64 ريال بنسبة ارتفاع 1.10 في المئة. } حلّ سهم «الإنماء» ثانياً لجهة السيولة المتداولة منه التي بلغت 358 مليون ريال، نسبتها 4.53 المئة، من تداول 15.4 مليون سهم، تعادل 6.65 في المئة، سجل معها السهم الزيادة الخامسة على التوالي بنسبة ارتفاع 0.61 في المئة، وصولاً إلى 23.16 ريال.