في الوقت الذي كانت فيه الرياضيتان السعوديتان لاعبة الجودو وجدان علي شهرخاني والعداءة سارة عطار تحتلان قدراً كبيراً من الاهتمام الإعلامي العربي والدولي في إطار محادثات تمت بين اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة الأولمبية السعودية والاتحاد الدولي للجودو لتلعب الأولى مرتدية «الحجاب»، خطفت السباحة ياسمين الخالدي الأضواء بعدما أعلن أنها فيليبينية من أب سعودي، فضلاً عن أنها مؤهلة للفوز بميدالية، إذ تمتلك سجلاً حافلاً على الصعيد الآسيوي. وشغلت الخالدي (19 عاماً) اهتمام السعوديين في المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، إذ أدى ازدياد طلبات الصداقة لصفحتها على «فيسبوك» إلى عدم التمكن من إضافتها، في الوقت الذي قيدت قبول متابعة المغردين لها على موقع «تويتر» بموافقتها. تتلقى الخالدي التي ولدت وترعرعت في الفيليبين دراستها في هاواي بالولايات المتحدة. وحاولت «الحياة» الاتصال برئيس جمعية «أواصر» السعودية توفيق السويلم وهي - الجمعية المسؤولة عن متابعة أبناء السعوديين من أمهات غير سعوديات في مختلف أنحاء العالم - إلا أن السويلم لم يدلِ بمعلومات، متعذراً بوجوده خارج المكتب، وانتهاء فترة عمله. كما أجرت «الحياة» اتصالاً بالسفارة السعودية في مانيلا التي طلبت مهلة للبحث والتقصي قبل الإدلاء بأي معلومات.