حمّل نادي الأسير في طوباس ادارة السجون الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير يحيى حافظ دراغمة المحكوم بالسجن 22 عاماً ويقبع في سجن «مجدو». ونقلت وكالة «معا» عن مدير نادي الأسير في طوباس محمود صوافطة قوله ان الأسير يعاني من أمراض عدة، منها آلالام حادة في العينين، الأمر الذي يهدد بفقدان نظره، كما أن الأسير ومنذ فترة طويلة ونتيجة الإهمال الطبي أصبح يعاني من التهابات حادة في اللثة ووجع مستمر في الأسنان. وناشد صوافطة المؤسسات الدولية والمنظمات الإنسانية بضرورة التحرك الجدي والمسؤول لإنقاذ الاسرى في سجون الاحتلال، وتحديداً الأسرى المرضى. الى ذلك، افرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلي عن الاسير عيسى ابو تركي (35 سنة) من مدينة الخليل بعد أن قضى مدة محكوميته البالغة 6 سنوات. ونقلت وكالة «معا» عن الاسير بعد الافراج عنه حديثه عن الاوضاع المأسوية التي يعيشها الاسرى، خصوصاً في سجن النقب الصحراوي حيث كان يقبع، وقال: «الأسرى يعانون من اوضاع صعبة في الشهر الفضيل نتيجة لارتفاع درجات الحرارة وسوء الاوضاع في غرف السجون». وأشار إلى أن الاسرى المرضى في ازدياد نتيجة لسياسة الاهمال الطبي التي تتبعها معهم مصلحة السجون الاسرائيلية. واعتبر مسؤول لجنة مساندة اهالي الاسرى في حركة «فتح» محمد يوسف العويوي أن موضوع التسهيلات التي تدعيها اسرائيل للمواطنين الفلسطينيين في شهر رمضان، لا قيمة لها ما لم تكن مقرونة بالإفراج عن الاسرى المرضى، وكذلك الاسرى القدامى الذين مضى على اعتقالهم اكثر من 25 سنة. وطالب المؤسسات الدولية باتخاذ موقف واضح تجاه ملفات الاسرى المرضى، كما ناشد تلك المؤسسات التدخل للجم اسرائيل عن وقف سياساتها تجاه الاسرى داخل سجون الاحتلال. ودعا الجميع إلى شد الرحال الى بيوت الاسرى الذين يقبعون في سجون الاحتلال في الشهر الفضيل لدعم اهاليهم ومساندتهم.