يو بي أي- كشف مدير وكالة الأمن القومي الأميركي الجنرال كيث ألكسندر، إن ارتفاعاً يقدر ب17 ضعفاً سجل في عدد الهجمات الإلكترونية التي استهدفت البنى التحتية الأميركية بين 2009 و2011، مصدرها "عصابات مجرمة وقراصنة ودول أخرى". وقال ألكسندر بكلمة له في "منتدى أسبن الأمني" بمعهد أسبن، إن عدد الهجمات الإلكترونية الموجهة ضد البنى التحتية الأميركية ارتفع 17 ضعفاً، من دون تحديد الرقم بالضبط. لكنه أضاف انه لا يعتقد ان الإرتفاع مرتبط بإطلاق دودة كومبيوتر "ساكنت" قبل سنتين، التي استهدفت معمل تخصيب اليورانيوم الإيراني في نطنز. وأشار إلى ان لا دليل على ان الدودة استخدمت لتعاد هندستها وتستخدم ضد أهداف أميركية. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عنه، قوله ان ما يقلقه هو زيادة عدد الهجمات الإلكترونية الخارجية على أميركا، مشيراً إلى ان بلاده ما زالت غير مجهزة جيداً لمواجهة أي هجوم، ولفت إلى انه على مقياس 1 إلى 10، فإن استعداد أميركا للهجمات الإلكترونية هو 3. وحث على تمرير تشريع يعطي الحكومة سلطات جديدة للدفاع عن شبكات الكمبيوتر الخاصة. وأشار إلى انه بموجب السلطات الراهنة، فإن الرئيس الأميركي وحده يملك سلطة السماح بقيام هجمة إلكترونية موجهة من أميركا.