بلغت مستويات ثقة المستهلك في السعودية أعلى مستوياتها، مسجلة نتيجة 90.9 وفقاً لنتائج مؤشرات ماستر كارد العالمية لثقة المستهلك. وأبدى المستهلكون بالسعودية تفاؤلاً كبيراً بآرائهم تجاه معايير المؤشر الخمسة، إذ أبدت فئة الاستطلاع تفاؤلاً أكبر حول التوظيف 96.7 في مقابل 85.1 في المؤشر السابق، والاقتصاد 96 في مقابل 89.1، والدخل الثابت 95.8 في مقابل 91.5. كما كانت جميع مؤشرات ثقة المستهلك إيجابية، بما في ذلك البورصة 83.6 في مقابل 72.4، وجودة الحياة 82.4 في مقابل 81.4. وأبرز المؤشر أيضاً أن فئة الإناث 96.9 أكثر تفاؤلاً من الرجال في توقعاتهن للأشهر المقبلة 88.4، كما أظهر أن المستهلكين الذين تزيد أعمارهم على الثلاثين 91.3 كانوا أكثر تفاؤلاً ممن يصغرونهم سناً 89.6. وقال مدير السوق في السعودية والبحرين وباكستان في ماستر كارد العالمية كاشف سهيل: "إن ثقة المستهلك في السعودية في تزايد، ما يؤكد شعورهم الإيجابي بشأن ما يتوقعونه للأشهر المقبلة، ولعلي أشير هنا الى أن السعودية تنمو نمواً متسارعاً، وهناك جملة من التطورات المهمة والجديدة التي ستجعلها وجهة تستحق الذكر ومكاناً جذاباً للعيش والعمل للسكان من المواطنين والقادمين من الخارج على حد سواء". يذكر أن مستوى ثقة المستهلك كان متفائلاً جداً في دول الشرق الأوسط التي شملتها الفئة، إذ بلغ متوسطه 83.5، وهو ما انعكس على فئات المؤشر الخمس. وبالمقارنة بالمؤشر السابق الصادر، فإن المشاركين في الاستطلاع الحالي أبدوا أعلى نسبة تفاؤل حول الدخل الثابت 89.8 في مقابل 91.3، والتوظيف 85.5 في مقابل 85.5، والاقتصاد 84.4 في مقابل 86.5. كما كان رأي أفراد الفئة إيجابياً تجاه جودة الحياة (82.9 في مقابل 87.6)، والبورصة (74.9 في مقابل 77.8). يذكر أن إجمالي معدل ثقة المستهلك في منطقة الشرق الأوسط 83.5 ظل أعلى من إجمالي معدل الثقة في آسيا/ المحيط الهادئ 57.2 وأفريقيا 76.1. ويستند "مؤشر ماستر كارد العالمية لثقة المستهلك" إلى استطلاع للآراء أجري خلال الفترة بين 24 نيسان (أبريل) 2012 و10 حزيران (يونيو) 2012 شمل 11367 مشاركاً تراوحت أعمارهم بين 18 و64 عاماً في 25 دولة في إقليم آسيا/ المحيط الهادئ والشرق الأوسط وأفريقيا. ويعتبر هذا المؤشر الذي دخل عامه العشرين في منطقة آسيا المحيط الهادئ وعامه التاسع في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، أكثر مؤشرات ثقة المستهلكين شمولاً وأطولها عمراً في الإقليم. ويعتمد المؤشر على استطلاع يقيس ثقة المستهلك بناءً على التوقعات السائدة في السوق للأشهر الستة المقبلة، بالاعتماد على خمسة معايير هي: الاقتصاد، والتوظيف، والبورصة، والدخل الثابت، وجودة الحياة. ويتم احتساب نتيجة المؤشر على أساس أن الصفر هو أعلى درجات التشاؤم، والمئة هي أعلى درجات التفاؤل، بينما تدل نتيجة الخمسين على الحياد.