المستهلكون في المملكة العربية السعودية متفائلون جداً بالأشهر الستة المقبلة، وذلك إستناداً إلى نتائج أحدث إستطلاع لمؤشر ماستركارد العالمية حول ثقة المستهلك الذي صدر اليوم. فقد أظهرت النتيجة الإجمالية للإستطلاع (83.2)، بأن المستهلكين في المملكة العربية السعودية هم أكثر تفاؤلاً بالأشهر الستة المقبلة في ما خص الدخل الثابت، والتوظيف، والبورصة، والإقتصاد وجودة الحياة، مقارنة مع الأشهر الستة السابقة (67.1). يشكل مؤشر ماستركارد العالمية حول ثقة المستهلك في منطقة آسيا/ المحيط الهادىء، والشرق الأوسط وأفريقيا، الإستطلاع الأكثر شمولاً والأقدم من نوعه، فهو في سنته السادسة في منطقة الشرق الأوسط والمشرق العربي. ويصدر المؤشر مرتين في العام، وهو يستند إلى نتائج إستطلاع يقيس ثقة المستهلك حول التوقعات السائدة في السوق للأشهر الستة القادمة في خمسة عوامل هي: التوظيف، والإقتصاد، والدخل الثابت، والبورصة وجودة الحياة. يتم إحتسابه على أساس نسبة الإجابات، حيث أن علامة صفر تُشير إلى الأكثر تشاؤماً و100 الأكثر تفاؤلاً و50 للإجابات المتعادلة. وكان الإستطلاع الاخير قد أجري في الفترة الممتدة بين الاول من أكتوبر حتى 9 نوفمبر 2009، وشمل 2,400 مستهلك من ستة أسواق . تم جمع البيانات عن طريق الإستطلاع عبر شبكة الإنترنت، المقابلات الشخصية، وعبر الهاتف والمقابلات الهاتفية عبر الكومبيوتر، مع الإشارة إلى أن الأسئلة تُرجمت إلى اللغة المحلية حيث إقتضت الحاجة. يُذكر بأن المؤشر والتقارير المرافقة لا يمثلون الأداء المالي لشركة ماستركارد. وقد إرتفعت ثقة المستهلك في المملكة العربية السعودية إلى حد كبير فقد اصبحت النتائج التي سجّلها المستهلكون المستطلعون متفائلة (83.2) بالأشهر الستة المقبلة. كذلك انعكست الثقة الإيجابية الإجمالية على العوامل الخمسة التي تؤلف المؤشر: الدخل الثابت (92.3 مقابل 72.2 في القترة السابقة)، جودة الحياة (90.1 مقابل 76.2 في الفترة السابقة)، الإقتصاد (85.7 مقابل 72.9 في الفترة السابقة)، التوظيف (85.0 مقابل 73.5 في الفترة السابقة) والبورصة (63.0 مقابل 40.9 في الفترة السابقة). في ما خص مؤشر ماستركارد العالمية الجديد حول أولويات الشراء لدى المستهلك، والذي يصدر مرتين سنوياً أيضاً، فهو يوفر المعلومات القيّمة المتعلّقة بسلوك الإدخار والإنفاق لدى المستهلكين، ويحدد أولوياتهم للإنفاق الإختياري للأشهر الستة المقبلة. يُذكر بأن هذا المؤشر يصدر للسنة الثانية على التوالي في منطقة الشرق الأوسط والمشرق العربي. تعليقاً على هذه النتائج، قال السيد راغو مالهوترا الرئيس التجاري لماستركارد لالعالمية في الشرق الأوسط ودول الخليج: "إرتفعت ثقة المستهلك إلى حد كبير في المملكة العربية السعودية، حيث يبدو أن المستهلكين أكثر تفاؤلاً بالمستقبل. في ما يتعلّق بأولويات الشراء، من المثير للإهتمام أن تبرز فئات المطاعم والترفيه، الأزياء و الأكسسوارات، والمنتجات الإلكترونية الإستهلاكية، كأبرز فئات الإنفاق للمستهلكين في المملكة العربية السعودية ". وختم السيد مالهوترا قائلاً: "يسر ماستركارد أن تقدم أحد الإستطلاعات الاكثر شمولاً والأقدم في المنطقة، الأمر الذي يثبت إلتزامنا لنكون مصدراً موثوقاً للمعرفة. ومن شأن نتائج الإستطلاع تقدم نظرة معمقة حول تطلعات المستهلكين، من شأنها أن تساعد عملاءنا، والشركات التي نعمل معها والتجار على تطوير إستراتيجياتهم لنجاح الأعمال في العام 2010". وفي سبيل دعم مؤشر ماستركارد العالمية حول ثقة المستهلك وإستطلاع ماستركارد العالمية حول أولويات الشراء لدى المستهلك، يقوم فريق من المسؤولين التنفيذيين في ماستركارد بإطلاع العملاء في المملكة على نتائج الإستطلاع. ويشمل فريق ماستركارد إلى جانب السيد راغو مالهوترا، كل من السيد الحميدي العنزي نائب الرئيس والمدير الاقليمي للمملكة العربية السعودية في ماستركارد العالمية، والسيد بول مامبيلي نائب الرئيس، مدير التسويق لمنطقة الشرق الأوسط والمشرق العربي في ماستركارد العالمية.