كشف مدير القطاع الصحي بمحافظة ينبع الدكتور عطا الله الجهني ل «الحياة»، أنه سيتم العمل على حل العجز في القوى العاملة، وتأمين التخصصات غير المتوافرة وتأمين الأجهزة المتطورة في جميع الأقسام بما فيها العمليات، في مستشفى ينبع العام، من خلال برنامج التشغيل الذاتي للمستشفى قريباً، وما زال العمل جارياً على وضع اللمسات النهائية عليه من إدارة القطاع. وأشار الدكتور الجهني إلى أنه جار العمل على تجهيز ست عيادات فرز وصيدلية متكاملة، إضافة إلى اعتماد البرنامج الرقمي المتكامل للطوارئ الجديدة والعيادات الخارجية مع تزويدها بشاشات عرض لأرقام المراجعين لتنظيم عملية الانتظار وفك الازدحام عن العيادات. ولفت إلى أنه تم دعم المستشفى بمركبتي إسعاف مجهزتين تجهيزاً كاملاً كعناية مركزة متنقلة وحديثة لنقل الحالات الحرجة، مفيداً بأنه تم اعتماد موقع للانتظار بمساحة 300 متر مربع، ويجري العمل على ربط الطوارئ القديمة بالجديدة من خلال ممر وذلك كحل موقت لحين تنفيذ المبنى الجديد الذي سيكون شرق المستشفى الحالي، إضافة إلى أنه تمت ترسية مشروع تنفيذ العيادات الخارجية على شركة إيطالية، ومن المقرر أن يبدأ العمل بها قريباً. وقال إنه تم شراء 50 جهاز تكييف تم توزيعها على أقسام التنويم المختلفة، لحين الانتهاء من صيانة وإصلاح أعطال وحدات التبريد المركزية، وأنه تم دعم مستشفى ينبع النخل بسيارة إسعاف مجهزة تجهيزاً كاملاً كعناية مركزة حديثة. وفي ما يتعلق بمراكز الرعاية الصحية، أكد أنه سيتم استئجار مبنى لمركز حي العصيلي خلال الفترة المقبلة، إذ تم اعتماده من الوزارة، لإقامة مبنى حديث على أرض تم شراؤها أخيراً من الوزارة داخل حي العصيلي ليتم إنزال مشروع المركز بها. وكان مدير القطاع الصحي بمحافظة ينبع الدكتور الجهني ذكر في 8 حزيران (يونيو) 2014 خلال تصريح خص به «الحياة» بعد تعيينه مديراً للقطاع الصحي بمحافظة ينبع، أن قسم الطوارئ لمستشفى ينبع العام يحتاج إلى إعادة تهيئته وتأهيله، إذ إنه يعيش واقع العشوائية ويحتاج إلى آلية جديدة. وأفاد بأن ملف الصيانة ملف أساسي وسيبدأ به في هذه المرحلة، ويشمل الصيانة العامة والصيانة الطبية، لأنها تنعكس تماماً على المريض والمراجع، إضافة إلى قسم الطوارئ لأنه الوجه المشرف لمستشفى ينبع العام وهو في الحقيقة يحتاج إلى إعادة تهيئته وتأهيله، إذ إنه يعيش واقع العشوائية ويحتاج إلى آلية جديدة، فهو البوابة الأولى لاستقبال المريض، وهو بحاجة إلى إعادة تنظيم من جديد. وذكر الجهني: حينها «إنني ما زلت أتابع الملفات العالقة في مستشفى ينبع العام وسنتدرج إلى المستشفيات والمراكز التابعة للقطاع لتأخذ نصيبها من الاهتمام، كما تمت مناقشة موضوع مركز صحي العصيلي مع مساعد المدير العام للرعاية الأولية الدكتور خالد ضيف الله ووعد بأنه سيعجل في حل مشكلة مركز العصيلي، كما سيسعى لإيجاد مبنى مناسب لحل أزمة انتقال أهالي حي العصيلي لمركز السميري الصحي».