أكّد مدير القطاع الصحي بمحافظة ينبع الدكتور عطاالله الجهني الذي عين قبل أيام مديراً للقطاع الصحي بالمحافظة خلفاً للدكتور عبدالرحمن صعيدي ل«الحياة»، أن قسم الطوارئ لمستشفى ينبع العام يحتاج إلى إعادة تهيئته وتأهيله، إذ إنه يعيش واقع العشوائية ويحتاج إلى آلية جديدة. وأفاد الدكتور الجهني بأن ملف الصيانة ملف أساسي وسيبدأ به في هذه المرحلة، ويشمل الصيانة العامة والصيانة الطبية، لأنها تنعكس تماماً على المريض والمراجع، إضافة إلى قسم الطوارئ لأنه الوجه المشرف لمستشفى ينبع العام وهو في الحقيقة يحتاج إلى إعادة تهيئته وتأهيله، كما أنه سيسعى للصعود به من فئة A إلى فئة Z، إذ إنه يعيش واقع العشوائية ويحتاج إلى آلية جديدة، فهو البوابة الأولى لاستقبال المريض، وهو بحاجة إلى إعادة تنظيم من جديد. وبيّن أن إدارة القطاع الصحي أمانة كُلف بها، وسيسعى أن يعطيها كل وقته وجل اهتمامه، مؤكداً سعيه وفريق العمل إلى الخروج بما يصب في مصلحة المريض أولاً وأخيراً، إضافة إلى الاقتراب من المريض نفسه والعناية به من جميع النواحي. وفي ما يتعلق بالتغيير في الهيكل الإداري بقطاع ينبع الصحي، أوضح الدكتور الجهني أنه لن يتطرق لذلك قبل أن ينجح في تهيئة الأمور المتعلقة في شكل مباشر بالمريض، لافتاً إلى عدم وجود عمل لديه حول ما تم تناقله عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن اعتزام الشؤون الصحية في منطقة المدينةالمنورة تحويل المستشفى القديم إلى مركز لعزل مرضى «كورونا»، إذ لا يعتقد أن المستشفى القديم مكان مناسب لمرضى «كورونا»، كما يعلم جيداً أنه غير مؤهل سابقاً لأي جانب طبي. وقال الجهني: «إنني ما زلت أتابع الملفات العالقة في مستشفى ينبع العام وسنتدرج إلى المستشفيات والمراكز التابعة للقطاع لتأخذ نصيبها من الاهتمام، كما تمت مناقشة موضوع مركز صحي العصيلي مع مساعد المدير العام للرعاية الأولية الدكتور خالد ضيف الله الخميس الماضي، ووعد أنه سيعجل في حل مشكلة مركز العصيلي، كما سيسعى لإيجاد مبنى مناسب لحل أزمة انتقال أهالي حي العصيلي لمركز السميري الصحي». وأفاد بأنه تم عرض المناقصة ولكن لم يتم إيجاد المكان المناسب لإقامة مركز الرعاية الصحية الأولية الخاص في حي العصيلي، فيما وعد أن يكون في أولى اهتمامات الشؤون الصحية في منطقة المدينةالمنورة، ولا يزال البحث جارياً عن مكان مناسب دون أن يُستعجل في إيجاد مبنى مستأجر لا يناسب بيئة العمل الصحي ولا يوفي بالغرض. يذكر أن القطاع الصحي بمحافظة ينبع يتبع له 19 مركزاً للرعاية الصحية الأولية، إضافة إلى أنه تم أخيراً طرح ثلاثة مشاريع جديدة لمراكز صحية للمحافظة، إضافة إلى استحداث مركز البندر للرعاية الصحية.