أوضحت نائب وزير التربية والتعليم رئيس اللجنة التوجيهية للمؤتمر نورة الفايز أن الوزارة بذلت جهوداً كبيرة خلال السنوات الماضية لتوفير النقل المدرسي بجهود ذاتية من وزارة المعارف والرئاسة العامة لتعليم البنات، ومارست كافة الوسائل الكفيلة بتحقيق ذلك الهدف، مبينة أنه مع التوسع الكبير الذي يشهده التعليم الآن والانتشار المطرد للمدارس أصبح النقل المدرسي يمثل عبئاً يصرف الوزارة عن دورها الرئيس إلى الأدوار المساندة، لذا وتحقيقاً لمبدأ التخصص فقد صدر التوجيه السامي الكريم بإسناد النقل المدرسي للقطاع الخاص وتفريغ الجهات التعليمية للعملية التعليمية والتربوية، بهدف تحقيق الكفاءة التشغيلية للخدمة وتقليل الكلفة المالية، والتماشي مع التوجه الحكومي بتشجيع التخصيص. وأوضحت الفايز أن خدمة النقل المدرسي شملت 25 في المئة من إجمالي الطالبات، إذ يبلغ عدد المستفيدات من النقل المدرسي حتى الآن حوالى 600 ألف طالبة، وقالت إنه من المأمول في الخطة المقبلة التوسع في نقل الطالبات والطلاب والمعلمات بشكل تدريجي وفق خطة طموحة ينتهي تنفيذها خلال السنوات الخمس المقبلة.