تعرض الوضع الصحي للأسير الفلسطيني محمد خميس براش (32 سنة) إلى تدهور كبير جداً، وازداد وضعه سوءاً بسبب مماطلة سلطات الاحتلال الإسرائيلية في علاجه. ونقلت وكالة «سما» عن ممثل أسرى عسقلان الأسير ناصر أبو حميد أن الوضع الصحي للأسير براش، وهو من سكان مخيم الأمعري، «تدهور بشكل كبير جداً». وأفاد بيان لوزارة الأسرى بأن المحامي كريم عجوة الذي زار الأسرى في سجن عسقلان، قال إن الأسير براش المحكوم بالمؤبد، يعاني من إعاقة في عينيه وقدمه اليسرى نتيجة إصابته بقذيفة من قوات الاحتلال، وفقد بصره وقدمه اليسرى التي بترت واستبدلت بقدم بلاستيكية. وأشار إلى أن حالته تدهورت أخيراً بسبب عدم تلقيه العلاج اللازم، إذ إن إدارة السجن تماطل بزراعة قرنية لعينه على رغم أن الأطباء قرروا ذلك، فيما بدأت قدمه المبتورة تتعفن وأصيبت بالتهابات، وهو بحاجة إلى تغيير القدم البلاستيكية، فيما آثار الرصاص على جسده نتيجة إطلاق النار عليه. إلى ذلك، أفاد محامي وزارة الأسرى فادي عبيدات الذي زار عدداً من الأسرى في مستشفى سجن الرملة، أن إدارة السجون وافقت على إدخال أطباء لفحص الأسيرين رياض العمور وعلاء حسونة اللذين يعانيان من مشاكل خطيرة في القلب ووضعهما الصحي صعب للغاية. وأوضح أن إدارة السجون وافقت على إدخال وزير الصحة الدكتور هاني عابدين لإجراء هذه الفحوص للأسيرين المريضين. يذكر أن الأسير أكرم الريخاوي علّق إضرابه المفتوح عن الطعام الذي دام 104 أيام، وذلك بعد اتفاق مع مصلحة السجون الإسرائيلية على إطلاقه في كانون الثاني (يناير) المقبل بعد انقضاء ثلثي مدة سجنه البالغة عشر سنوات.