توقع المدير التنفيذي لمستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام الدكتور خالد محمد الشيباني، أن يبدأ العمل في مشروع مدينة الملك خالد الطبية، بعد خمسة أشهر. وستقام المدينة على أرض مساحتها 700 ألف متر مربع، بكلفة 4.6 بلايين ريال، بسعة 1500 سرير، بغرفة مفردة لكل مريض. وأوضح أنه جرى «الانتهاء من التصاميم الهندسية، بإشراف أحد بيوت الخبرة العالمية». وأطلع الشيباني، أمس، أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد، على تفاصيل المشروع، الذي صدر الأمر السامي بإنشائه. واعتبر أمير الشرقية، المشروع «جانباً من اهتمام قيادة البلاد بأبنائها، في جميع المجالات، وتوفير أفضل الخدمات الصحية المتميزة للمواطنين، حرصاً منهم على صحة المواطن وتقديم الرعاية الصحية له». وأوضح الشيباني، أن مدينة الملك خالد الطبية في الدمام، التي سيبدأ العمل فيها مطلع العام الميلادي المقبل، تشمل «مستشفى تخصصي، ومستشفى تخصصي عيون، ومستشفى للقلب والعلوم العصبية، ومركز أبحاث، ومركزاً لزراعة الأعضاء، وغيرها من التخصصات النادرة، مثل مستشفى التأهيل، إضافة إلى مئتي عيادة خارجية، ومبنى للإدارة، وسكن داخلي»، لافتاً إلى أنها «مدينة جديدة، مُستقلة تماماً عن مستشفى الملك فهد التخصصي، إذ ستنتقل كوادر المستشفى إلى مدينة الملك خالد خلال السنوات الخمس المقبلة. وتعد إضافة جديدة لخدمة المنطقة الشرقية وأبنائها». وذكر أنه جرى تحديد الأرض المخصصة لبناء المدينة الطبية، بعد أن منحتها شركة «أرامكو السعودية». وتقع على شارع مجلس التعاون طريق أبو حدرية. وأكد حاجة المنطقة «الماسة» لهذا المرفق الطبي، لافتاً إلى أن عدد سكان الشرقية في «ازدياد مضطرد». وتوقع أن يبلغ عددهم خلال السنوات العشر المقبلة «سبعة ملايين نسمة. ويحتاجون إلى خدمة طبية متخصصة، توفر عليهم مشقة السفر إلى خارج المنطقة».