فجر مجهولون في الساعات الأولى من صباح أمس خط الغاز الطبيعي في منطقة الوادي الأخضر شرق العريش الذي يربط بين محطات الغاز غرب العريش وبين باقي المحطات الواقعة شرق العريش وخطوط التصدير إلى إسرائيل والأردن. وأسفر التفجير عن اندلاع ألسنة لهب ارتفعت بضعة أمتار، إذ شوهدت النيران من على بعد نحو 10 كيلومترات شرق العريش. وانتقلت إلى موقع التفجير قيادات من الشرطة والجيش ورئيس مدينة العريش ومسؤولو شركة الغاز الذين أكدوا عدم وجود خسائر تذكر بإتلاف الأنبوب في موقع التفجير. ويعد التفجير الأول منذ قرار وقف تصدير الغاز الى إسرائيل، كما يعد الخامس عشر فى سلسلة التفجيرات التي استهدفت الخط ومحطات الغاز فى شمال سيناء منذ سقوط الرئيس المخلوع حسني مبارك العام الماضي، وكان آخرها تفجير الخط في منطقة الميدان جنوبالعريش في التاسع من نيسان (أبريل) الماضي. وقال مدير شركة الغاز في شمال سيناء محمد إسماعيل إن الخط الذي استهدف أمس «لا يضخ الغاز إلى إسرائيل»، لافتاً إلى أن «ضخ الغاز إلى إسرائيل متوقف منذ التفجير الأخير الذي أصاب الخط مطلع العام الجاري». وأكد أن «الحادث ناتج من وضع عبوة ناسفة تم تفجيرها من بعد». وقال شهود إن ملثمين مجهولين هبطوا من شاحنة توقفت على مسافة قريبة من مكان الانفجار وزرعوا عبوة ناسفة أسفل الأنبوب، ما أدى إلى انشطاره إلى نصفين وإحداث دوي هائل سمعه سكان مدينة العريش الواقعة على نحو 20 كلم من مكان التفجير. إلى ذلك (رويترز) قالت ناطقة باسم الجيش الإسرائيلي إن أعيرة نارية أطلقت عبر الحدود من مصر أمس وأصابت حافلة تابعة للجيش، لكن من دون خسائر بشرية. وذكر مصدر أمني مصري أن المسؤولين يتحرون «في شأن مزاعم إسرائيلية بأن قناصاً أطلق النار من داخل الأراضي المصرية قرب الحدود المصرية - الإسرائيلية باتجاه حافلة ركاب إسرائيلية من دون وقوع إصابات».