تعرض خط نقل الغاز المصري إلى كل من إسرائيل والأردن إلى تفجير «مزدوج» جديد امس، في هجوم هو التاسع من نوعه، منذ تفجر أحداث ثورة 25 يناير الماضي، التي أطاحت بنظام الرئيس السابق، حسني مبارك، مما أدى إلى اشتعال النيران في الأنبوب المار بمحافظة شمال سيناء. وذكر محافظ شمال سيناء، اللواء عبد الوهاب مبروك، إن مسلحين مجهولين قاموا بوضع عبوات ناسفة أسفل خط الغاز في ثلاث مناطق متقاربة، انفجرت عبوتان منها، بينما تم العثور على العبوة الثالثة دون أن تنفجر، ونجح فريق من خبراء المفرقعات في إبطال مفعولها قبل انفجارها. يأتي هذا التفجير المزدوج بعد ثلاثة أيام على هجوم آخر استهدف خط نقل الغاز المصري للأردن وإسرائيل الجمعة، عند منطقة «مزار»، على بعد حوالى 60 كيلومترا غربي العريش، دون أن يسفر عن خسائر أو حرائق نظراً لتوقف ضخ الغاز، بعد تفجير «مزدوج» سابق، استهدف الخط نفسه قبل أسبوعين. ويضم الخط أنبوبين لضخ الغاز من محطة «الميدان» إلى باقي المحطات الأخرى شرقي العريش، وقد شوهدت النيران على ارتفاع عشرات الأمتار، مما أدى إلى قطع أنبوب الغاز الموصل إلى محطة العريش البخارية، ومنطقة الصناعات الثقيلة بوسط سيناء، والمغذى لمحطات تصدير الغاز إلى كل من الأردن وإسرائيل.