طالبت مشاركات في ملتقى القافلة النسائي، بدعوة المقبلات على الزواج لحضور دورات متخصصة في شؤون الأسرة والمجتمع، بهدف التقليل من حالات الطلاق، وتفادي الخلافات الزوجية خصوصاً في السنة الأولى من الزواج، منوهات إلى ضرورة التأكيد على الفحص الطبي، باعتباره أحد أركان بناء الأسرة بصورة سليمة. وأشارت المشرفة في إدارة المراكز الصحية في المنطقة الشرقية ميساء الدليقان، في الملتقى الذي اختتمت فعالياته أمس، إلى أن الدورات للمقبلات على الزواج وسيلة تثقيف تقلل من الخلافات الزوجية، وتساعد على تكوين أسرة سعيدة، لأن الزواج حفظ للنفس والبدن، مشددة على أهمية الفحص الطبي قبل الزواج معتبرة أنه «يسهم في بناء مجتمع خال من الأمراض الوراثية». وكشفت خلال محاضرة عن أهمية الفحص الطبي قبل الزواج، مبينة أن الخلافات الأسرية أصبحت تتحول إلى «مظاهر عنف وأذى»، فيما أوضحت الاختصاصية النفسية، فايزة سعد، أن «دورات المقبلات على الزواج وتركيز ملتقى القافلة النسائي عليها، ما هي إلا بداية تحرك لزيادة قنوات الوعي، في المجتمع، بعد تفشي حالات الطلاق والعنف الأسري، وعدم التوصل إلى حلول في الحياة الزوجية، وتعذر الزوجين عن استكمالها، لغياب المعرفة التامة في العديد من جوانب فن المعاملة وكسب الطرف الآخر». وأشارت إلى أن «دراسة اجتماعية أوضحت أن أرقام الطلاق وصلت في عام 1431ه إلى 18 ألفاً و765 حالة طلاق، مقابل 90 ألفاً و983 عقد زواج في العام ذاته، بمعدل حالة بكل ساعة ونصف، فيما تقع 60 في المئة من حالات الطلاق في السنة الأولى من عمر الزواج».