طالبت مشاركات في دورة الفحص الطبي قبل الزواج الذي نظمه ملتقى القافلة النسائي الحادي عشر بضرورة تكثيف دورات المقبلات على الزواج وجعلها إلزامية أسوة بما هو معمول به في ماليزيا تفادياً لكثرة حالات الطلاق التي تقع عادة في السنوات الأولى من عمر الزواج. وأكدت ميساء الدليقان من إدراة المراكز الصحية بالمنطقة الشرقية ضرورة إقامة مثل تلك الدورات لتعريف الفتيات بالوسائل النموذجية لتكوين أسرة سعيدة. وبينت الدليقان أهمية الزواج في حفظ النفس والبدن، وأشارت إلى أن الفحص الطبي قبل الزواج يساهم في مجتمع سليم خالٍ من الأمراض. وقد شهدت فعاليات الملتقى إعلان فلبينيتين إسلامهما في ثالث يوم من أيام الملتقى ليرتفع عدد المسلمات إلى خمس. وعبرت الفلبينيتان جلنري والبيرا عن سعادتهما بالخطوة، وقالتا إننا ولدنا من جديد كما أرجعتا سبب اسلامهما إلي حسن تعامل كفيلاهما والاهتمام بالجاليات غير المسلمة في السعودية. على صعيد آخر أتاح سوق بنات للفتيات عرض مواهبهن والبدء بالتجارة كفتيات أعمال واعدات، وقالت منى الغامدي وزين الحربي إنهما تهويان عمل الأطواق ووجدتا في الملتقى مكاناً جيداً لعرض إنتاجهما. كما قالت أسماء العقيل إنها تحب التصميم وتزيين الدفاتر وتشارك لأول مرة في الملتقى. أما آلاء الدليجان فلديها موهبة تزيين «الكب كيك» وهي تشارك للمرة الثانية وتتمنى أن تطول أيام الملتقى. وعبَّرت سعاد العباد على سعادتها بالمشاركة في صنع الوجبات الخفيفة والمعجنات وتقول إن الإقبال رائع. وفي القاعة الكبرى اكتظت الأماكن في محاضرة «على يقين» للداعية سمية الدوسري التي أوصت بالثقة بالله وألاَّ نتعامل معه بالتجربة. كما شهد الملتقى مسابقة ثقافية، وحصلت مناهل الخالدي على مبلغ مالي كجائزة كما حصلت فائزة الخلافي على «ثريا». على صعيد آخر أتاح ملتقى القافلة النسائي لأولياء أمور رئيسات اللجان المشاركات في لجانه المختلفة زيارة الملتقى صباح يوم الخميس الفائت للاطلاع على إنجاز الفتيات وأعمالهن، يذكر أن عدد الحضور تجاوز يوم أمس الجمعة 3355 زائرة من مختلف الأعمار.